سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. القصة الكاملة لإعادة "إسلام" بعد 3 أيام من خطفه بالدقهلية.. زعيم العصابة هارب من تنفيذ حكمين بالإعدام و150 سنة سجنًا وسقط بالإسكندرية وترك الطالب فى الشرقية
تحول غضب قرى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، لمدة ثلاثة أيام، وقيامهم بقطع جميع الطرق والسكة الحديد، إلى سعادة غمرت قرية جصفا بالكامل، وأفراح شارك فيها الآلاف من قرى ميت غمر، بعد عودة الطالب إسلام أحمد عبد العظيم، 14 سنة، والذى ظل مختطفًا لمدة ثلاثة أيام، لم يتذوق فيها الأهالى طعمًا للنوم أو الراحة. الأهالى استقبلوا "إسلام" بالطبل والمزمار فى الساعات الأولى من صباح اليوم، وأصر "إسلام" أن يقف بين الأهالى ويشكرهم جميعًا على وقفتهم مع أسرته فى فترة خطفه. وبرغم المرارة التى عاشتها أسرة إسلام، إلا أنه تسبب فى وقوع أخطر عصابة هددت أمن المواطنين بالمنطقة على مدار الشهور الماضية، فكانت الفرحة فرحتين، واختلطت المشاعر بين البكاء والزغاريد بعودة إسلام والقبض على زعيم العصابة. بعض الأهالى لم يقتنعوا بالقبض على المجرم الهارب من الإعدام محمد السيد عبد الحميد، إلا بعد أن سافروا إلى قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية ورأوه بأنفسهم، وقتها فقط اطمأنوا بعودة الأمن إلى المنطقة. كان أول المستقبلين ل"إسلام" بعد عودته اللواء عمر عبد اللطيف، مدير أمن الدقهلية، والذى ظل يتابع تطورات الموقف بنفسه مع باقى القيادات الأمنية فى الإسكندريةوالشرقية، وذلك بعد ورود إخطار من مديرية أمن الإسكندرية بضبط زعيم العصابة ومعه 8 متهمين آخرين، داخل إحدى الشقق بمنطقة البيطاش، دائرة قسم شرطة الدخيلة، وبحوزتهم 3 بنادق آلية عيار 7.62×39مم، و4 خزينة، وعدد 50 طلقة من ذات العيار، وطبنجة ماركة براوننج عيار 9 مم، وعدد 2 خزينة، وعدد 974 طلقة نصف بوصة، ومبلغ مالى قدره 217500 جنيه، والسيارة رقم ق ج س 9352 مصر، ماركة إسكودا أوكتافيا، بدون ترخيص. وكلف مدير الأمن إدارة البحث الجنائى باستكمال الفحص، بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية وفرع الأمن العام، وبالتنسيق مع فرع الأمن العام بالدقهلية وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، لكشف غموض الحادث وإعادة المجنى عليه. وأسفرت جهود فريق البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة كل من محمد السيد عبد الحميد، زعيم العصابة، 27 سنة، عاطل ومقيم بقرية ميت أبو خالد، والمطلوب ضبطه فى 6 أحكام مؤبد، و2 حكم إعدام وشروع فى قتل وسرقه بالإكراه، وناصر حسنين عبد الهادى، 38 سنة، حداد ومقيم فى منيا القمح بالشرقية، ومحمد جمال الصعيدى، 18 سنة، عاطل ومقيم بقرية دنديط مركز ميت غمر، وكان قد تم ضبط الأول والثانى وملاحقة الثالث بأماكن تواجده بالزراعات بمحافظة الشرقية، تنسيقاً مع إدارة البحث الجنائى بأمن الشرقية، الأمر الذى دعا إلى قيام المتهم الأخير بالتخلى عن المجنى عليه بمدينة الزقازيق، حيث تم التوصل إليه واصطحابه إلى أهله. المقطع الأول المقطع الثانى المقطع الثالث المقطع الرابع المقطع الخامس المقطع السادس