ألقت خادمة بنفسها من سيارة "ميكروباص" حاول سائقها وصديقه اغتصابها تحت تهديد السلاح، بعدما اختطفاها، وتوجها بها إلى طريق مصر السويس الصحراوى، إلا أن المجنى عليها نجحت فى الهرب منهما، بعدما غافلتهما، وفتحت باب السيارة أثناء سيرها، مما أدى إلى إصابتها بارتجاج فى المخ نتيجة ارتطامها على الأرض، وتم نقلها إلى المستشفى فى حالة خطرة. حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة ثان القاهرةالجديدة بلاغا من الأهالى يفيد عثورهم على فتاة ملقاة على الأرض بطريق مصر السويس الصحرواى، وتم نقلها إلى مستشفى السلام لإسعافها. تم إخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة بالواقعة فأمر بسرعة انتقال رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وكشف ملابسات الواقعة، انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات أن المجنى عليها "ولاء م" (25 سنة) خادمة مصابة بغيبوبة نتيجة إصابتها بارتجاج فى المخ، ولا يمكن استجوابها لخطورة حالتها. انتقل محمد عثمان وكيل أول نيابة القاهرةالجديدة، بسكرتارية رومانى ذكرى، إلى المستشفى فى اليوم التالى للحادث بعد تحسن حالة المجنى عليها التى قالت أمام النيابة أنها تعمل خادمة فى منزل دكتورة بمنطقة جسر السويس، ويوم الحادث استقلت سيارة أجرة بمنطقة مدينة نصر كانت متوجهة إلى الدويقة مكان منزلها، وكان يستقله سائق ويوجد به شخص آخر يجلس فى المقعد الخلفى للسائق، وأثناء سير السيارة أشهر شريك السائق سلاحا أبيض فى وجه المجنى عليها، وتوجه بها المتهم إلى طريق مصر السويس الصحرواى، واستولى منها المتهمون على هاتفها المحمول وبعض النقود، وعندما حاول صديق السائق تجريد المجنى عليها من ملابسها واغتصابها طعنته "بمفك" وجدته بجوار المقعد، وفتحت باب السيارة ثم ألقت بنفسها، ولم تشعر بنفسها إلا وهى داخل المستشفى، أمر المستشار وائل الدرديرى رئيس نيابة القاهرةالجديدة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.