أوغلى: الإسلامى للتنمية قدم 15 مليون دولار لدعم قطاع الإسكان بالقدس

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، مساء أن المنظمة بادرت إلى القيام بتحركات سياسية ودبلوماسية عديدة لتقديم الدعم للمؤسسات فى مدينة القدس المحتلة. وقال إحسان أوغلى فى كلمة ألقاها نيابة عنه، السفير سمير بكر دياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، فى الندوة الدولية حول القدس والمخاطر التى تهددها، والتى انعقدت فى العاصمة الأردنية عمّان أمس، أن البنك الإسلامى للتنمية قد خصص فى بداية العام الجارى، مبلغ 15 مليون دولار لدعم قطاع الإسكان فى القدس، إضافة إلى جملة من تعهدات أخرى لتنمية قطاعى الصحة والتعليم فى المدينة المقدسة.
وقال إحسان أوغلى فى كلمته أمام الندوة إن "الصراحة تقتضى قول إن ما يتم تقديمه للقدس ضئيل ومتواضع بالنظر إلى ما تحتاجه المدينة لمواجهة المشروع الإسرائيلى الذى يتسم بالمنهجية ويتوفر له ميزانيات ضخمة توفرها دولة الاحتلال..". داعيا الدول الإسلامية والمقتدرين من شعوب هذه الدول والمؤسسات التمويلية فيها لتقديم كل ما يمكن لنصرة مدينة القدس. كما وجه فى هذه المناسبة نداء إلى عواصم الدول الإسلامية التى ترتبط باتفاقيات توأمة مع مدينة القدس إلى تخصيص جزء ولو يسير من موازناتها السنوية لدعم مشروعات حيوية فى مدينتهم التوأم القدس.
وأضاف إحسان أوغلى بأنه على منظمة التربية والثقافة والعلوم، (اليونسكو)، مسؤولية خاصة تجاه القدس، موضحا بأن إسرائيل تستغل تراخى المجتمع الدولى مع سياساتها لتقوم بتنفيذ مخططاتها فى إفراغ المدينة المقدسة من مواطنيها عبر إجراءات الطرد والإبعاد والاستيطان ومصادرة الأراضى والاستيلاء على منازل الفلسطينيين.