أكد السفير على العشيرى القنصل العام فى جدة، فى اتصال هاتفى ب"اليوم السابع"، أن حادث مصرع 10 مصريين فى السعودية هو حادث مرورى ليس به أى شبة جنائية. وأكد أنه تم استخراج تصاريح الدفن للمصريين التسعة الذين لقوا مصرعهم وسيتم دفن الضحايا من الأسرتين فجر السبت بمكة المكرمة، بعد أن قام ذويهم بالقاهرة بإرسال توكيلات للقنصلية لاستخراج تصاريح الدفن فى حضور مندوب من السفارة المصرية بالرياض وأقارب الأسرتين المتواجدتين بالمملكة. وعن تفاصيل الحادث أشار العشيرى إلى أن سيارة الأسرة المصرية التى كان يقودها الدكتور إبراهيم مصطفى حسن "طبيب" اصطدمت بسيارة مواطن سعودى لقى مصرعه فى الحادث، موضحا أن السيارة الخاصة بالدكتور إبراهيم مصطفى كانت تحمل أسرتين وهى سيارة صغيرة الحجم الأولى توفيت بالكامل وهى أسرة الدكتور إبراهيم والمكونة من زوجته فاطمة أحمد محمد "الزوجة" وأولاده آلا وأروى وإنجى وعبد الرحمن البالغ أعمارهم من عام إلى تسعة أعوام، أما الثانية فأسرة الدكتور يوسف حسن أحمد عبيد أستاذ بجامعة الباحة والمكونة من زوجته صباح محمد أحمد حسن ربه منزل وابنتيه منيرة ونوران، فيما نجا ابنه حسن 7 سنوات مشيرا أنه تم احتجازه بمستشفى الملك فيصل وحالته شبه مستقرة، حيث أنه يعانى من نزيف بطىء بالجمجمة. كان حادث التصادم المروع قد وقع فى الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الخميس على طريق الليث بالسعودية أثناء رجوع الأسرتين من عمرة بمكة المكرمة.