كارثة كبيرة، فوجئ بها عدد من الناشرين المصريين، المشاركين فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الثالثة والأربعين، بتعرض غالبية كتبهم المعروضة فى سراى الاستثمار، بأرض المعارض، للتلف والغرق نتيجة لهطول الأمطار، مساء يوم الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، وخاصة دور النشر التى حجزت أجنحتها على جانبى الخيم وفى وسطها. ووسط حالة من الغضب الشديد عبر العديد من الناشرين عن استيائهم من عدم وجود استعدادات وتأمينات للأجنحة من تعرضها للأمطار، خاصة وأنه من الطبيعى جدًا أن تهطل الأمطار فى شهر يناير، كما يحدث كل عام، مؤكدين على أن حجم ما تعرضت له إصداراتهم من تلفيات، تقدر بآلاف الجنيهات. وأشار بعض الناشرين إلى أن اتحاد الناشرين المصريين أرسل إليهم بريد إلكترونى، طالبهم فيه بحصر كمية الكتب التالفة نتيجة هطول الأمطار، وعمل فواتير بها، وتسليمها لمكتب اللواء مدير عام الأمن بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ورئيس لجنة وفتح السرايات بسراى الاستمثار بالمعرض، وذلك حتى يتسنى للهيئة اتخاذ الإجراءات لتعويض الناشرين المتضررين.