بعد مظاهرات استمرت قرابة الثلاث ساعات أمام ديوان عام المحافظة لعمال النساجون الشرقيون "البتروكيماويات"، وهو ما واكب اجتماعًا يعقده محافظ السويس مع العضو المنتدب للشركة، وبعد انتهاء الاجتماع قام محافظ السويس بالنزول للعمال والحديث معهم عن القرارات المتخذة لحل مشاكل المصنع، والتى قررت اللجنة العمومية أن تغلقه بسبب الخسائر المالية التى يشهدها المصنع. من جانبه أوضح اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس، ل "اليوم السابع" أن هذه الشركة تم تأسيسها فى عام 2001 برأس مال 120 مليون جنيه وتستوعب 360 عاملا تعمل فى مادة البروبلين، وكان يتم استيرادها من ليبيا وتم إيقاف الاستيراد بعد ثورة ليبيا فى فبراير الماضى، ومنذ ذلك الوقت توقف العمل بالمصنع حيث دراسة إدارة الشركة استقدام المادة الخام من إيطاليا ولكن كانت التكلفة عالية الثمن، وهو ما أدى إلى توقف المصنع نهائيًا وعلى ضوء ذلك قررت الجمعية العمومية للمصنع إيقاف العمل وتسريح العمال. وبعد اجتماع مطول مع العضو المنتدب للشركة المهندس هشام رأفت وقررت تشكيل لجنة من العمال وإدارة الشركة لبحث مدى إمكانية توفير فرص عمل للعمال بمصانع أخرى تابعة للمصنع بمحافظات قريبة بالسويس مع صرف جميع المستحقات أو انتظار العمال بالمصنع حتى إحضار مستثمر آخر.