وقفة احتجاجية لعمال شركة الشرقيون للبتروكيماويات بالسويس

نظم العشرات من العاملين بشركة الشرقيون للبتر وكيماويات ( o.p.c) بالسويس وقفة احتجاجية أمس أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجا منهم على توقف الشركة منذ أكثر من خمسة أشهر، بسبب ادعاء المسئولين عن إدارتها نقص كمية الغاز المستخدم كوقود الطاقة فى تشغيل المصنع الذى ينتج مادة بولى بروبلين، مطالبين بإعادة تشغيله مره أخرى.
وأوضح العمال أن الشركة التى يملكها رجل الأعمال محمد فريد خميس بدأت فى العمل منذ 11 سنة، ويعمل بها 360 عاملا، وتوقف العمل بالشركة منذ شهر سبتمبر الماضى بدعوى توقف وصول الغاز المشغل للمصنع من ليبيا، حيث تحصل عليه الشركة بسعر يحقق ربحا يتناسب ومعدل الإنتاج الذى يصل إلى 150 ألف طن سنويا من خام البولى بروبلين، تصدر كمية منه للخارج والباقى للسوق المحلية والذى يدخل كممون أساسى فى صناعة السجاد والمواد البلاستيكية.
وأرجع العمال سبب توقف مصنعهم إلى دخول فريد خميس كشريك متضامن فى مصنع آخر يدعى إيه بى بى لإنتاج نفس المادة ومن حينه توقف مصنعهم حسب قولهم، وهم الآن مهددون بتسريحهم وقطع أرزاقهم، حيث أخبرتهم إدارة الشركة أنه سوف يتم تسريحهم لشركات أخرى، وهو ما يثير القلق فى نفوسهم لأن الشركات والمصانع الأخرى لن تأخذ فى اعتبارها فترة خدمتهم التى امتدت أكثر من 10 أعوام، كما أنهم مهددون بالطرد منها خلال فترة التدريب الأولى بالشركة.
ومن جانبه التقى اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس، العمال وأخبرهم أنه ليس لديه أى خلفية عن المصنع ومشكلة توقفه، وطلب من العمال تشكيل لجنة نقابية، والتقدم بأوراق رسمية لحل مشكلتهم وعدم تسريحهم من خلال تقنين أوضاع المصنع.