بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس مع رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت تطورات الوضع فى قطاع غزة، بينما أكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أن حركة حماس ستدفع ثمن الصواريخ التى تطلق على إسرائيل "باهظاً". وأكدت رايس خلال اتصالها بأولمرت ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لكنها أكدت رفض واشنطن التام لإطلاق الصواريخ الفلسطينية على أراضى جنوب إسرائيل. من جهته، قال وزير الداخلية الإسرائيلى مائير شطريت إنه فى حالة استمرار سقوط القذائف الصاروخية على البلدات الإسرائيلية، فإن الجيش سيستعد لقصف أقوى على قطاع غزة، موضحاً أن إسرائيل ستلتزم بالتهدئة مع حركة حماس إذا توقفت الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية بشكل تام، وعاد الوضع إلى ما كان عليه فى السابق. زعيم حزب الليكود، رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق بنيامين نتنياهو، أكد من جهته أن سكان جنوب إسرائيل، لا يستطيعون تحمل وجود ما وصفه ب"قاعدة إيرانية" فى النقب، فى إشارة منه إلى الصواريخ الفلسطينية. وأكد نيتناهو أن إسرائيل ينبغى أن تنتقل من سياسة دفاعية إلى أخرى هجومية، "لاستعادة كرامتها". كان عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أوضحت أمس، الثلاثاء، أن الاجتماع الأمنى المصغر للحكومة الإسرائيلية وافق على شن عملية برية واسعة النطاق على قطاع غزة.. لكن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك لم يؤكد ذلك، ولم ينفه فى الوقت نفسه.