أمرت نيابة مصر القديمة، برئاسة محمد عبد الحميد، بتشريح جثة طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، أصيب بطلق نارى فى الرجل والبطن، وذلك بعد أن أطلق عليه ضابط شرطة النيران، عقب اقتحام سيارة كانت تقله واثنين آخرين لكمين مركز ناصر ببنى سويف، ولفظ أنفاسه الأخيرة مساء أمس الخميس. بدأت تفاصيل الواقعة عندما فوجئ رجال الشرطة بمديرية أمن ببنى سويف، أثناء تواجدهم بكمين مركز ناصر ببنى سويف، باقتحام سيارة للكمين أثناء استيقافهم لها، فأخرج أحدهم سلاحه الميرى وأطلق أعيرة نارية صوب السيارة، استقرت إحداها فى المجنى عليه وليد صلاح محمد، 14 سنة، وحاولوا إسعافه فتم نقله إلى مستشفى قصر العينى لخطورة حالته، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. انتقل شريف رشدى، وكيل أول نيابة مصر القديمة، بسكرتارية أحمد محمود، لمناظرة الجثة، وكاد أهالى المجنى عليه أن يقتحموا مقر مصلحة الطب الشرعى، فتم استدعاء رجال الأمن المركزى فأحاطوا بمبنى المصلحة، ومنعوا اقتحامه، وتم تحرير المحضر رقم 108 إدارى مركز ناصر ببنى سويف، وتباشر نيابة مصر القديمة التحقيق.