مبادرة جديدة لركوب الإسكوتر أو الفزبه كبديل للدراجات والسيارات تنظمها سايكل إيجيبت بالإسكندرية، بالتعاون مع نادى الإسكندرية لراكبى الإسكوتر، وذلك صباح اليوم الجمعة من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً أمام مكتبة الإسكندرية. وتأتى حملة ركوب الأسكوتر بهدف تشجيع الناس والطلبة على الذهاب لعملهم أو جامعاتهم باستخدام الأسكوتر بدلاً من السيارة أو الدراجة، خاصة وأن البعض يخجل من استخدام الدراجة للذهاب للعمل. وقال أحمد الحيطى، مدير نادى سايكل إيجيبت بالإسكندرية، ل "اليوم السابع"، إن الهدف من مبادرة استخدام الإسكوتر أو الفزبة كوسيلة للمواصلات والتنقل هو أنها تقلل من الزحام المرورى والتلوث البيئى، كما أنها تستهلك بنزيناً أقل من السيارة، وكذلك سعرها أقل من سعر السيارة. وأوضح أن الشباب يقبلون على ركوب الإسكوتر بشكل أكبر، وكذلك كبار السن، حيث أنهم يجدونها أسهل وأنسب لهم من الدراجات. وأوضح أن الإسكوتر وسيلة مواصلات بديلة و"شيك" تلائم كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية، مضيفاً أن فئات متنوعة تشارك فى الرايد أسبوعياً، منهم مديرو مصانع، أطباء، ضباط، مديرو أمن، مهندسون. وأوضح أن الأسكوتر تقلل من التلوث البيئى مقارنة بالسيارات، حيث إن موتور السيارة CC1500، بينما موتور الأسكوتر CC100، وبالتالى فإنها تحافظ على البيئة، مضيفاً أن بعض الناس يخجلون من ركوب الدراجات للذهاب للعمل، وبالتالى فإن ركوب الأسكوتر وسيلة أنسب لهم من الدراجات. وأشار إلى أن الأسكوتر لا يسبب ضوضاء، ولكن "الفزب" القيمة هى التى تصدر أصوات مزعجة ودخانا كثيفا أثناء الانطلاق، وهو ما لا يحدث مع الأسكوتر، مضيفاً أن الفزب القديمة تستخدم محرك ثنائى الأصوات، وهو يصدر عادما ملوثا للبيئة، بينما الأسكوتر يستخدم محركا رباعى الأصوات صوته هادئ جداً، ولا يسبب انبعاثات ملوثة للبيئة. وكان نادى سايكل إيجيبت قد نظم حملة بعنوان "تحدى عبور مصر" شهر أكتوبر الماضى، حيث قام بعض محبى ركوب الأسكوتر بتنظيم رحلة بالأسكوتر فى كل محافظات مصر من الإسكندرية لأسوان استمرت لمدة أسبوعين. ومن المقرر أن يواصل نادى سايكل إيجيبت حملاته الأسبوعية لركوب الدراجات، لنشر ثقافة ركوب الدراجات فى مصر فى كل جمعة من كل أسبوع.