أرسل الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، خطاباً للدكتور كمال الجنزورى طالبه فيه برفع قرار حظره من السفر. جاء فى الخطاب قول سراج الدين بأن المكتبة تعرضت لهجوم من "المغرضين" -يقصد بهم شباب المكتبة المعتصمين - الذين يزعم أنهم قدموا عدداً من البلاغات "المغرضة" أيضاً، كما تضمن الخطاب أهميته كمثقف وأهمية سفره لتمثيل مصر فى المحافل الدولية، راجياً من الجنزورى رفع الحظر على سفره، بالمخالفة لقرار النيابة. وقال عمر حاذق، أحد العاملين المعتصمين بساحة المكتبة، إن المعتصمين تقدموا ببلاغ للنائب العام لتطبيق قانون العزل السياسى على سراج الدين الذى اختاره مبارك عضواً فى مجلس الشورى المنحل، بعد أن أكد فى تصريحات رسمية مختلفة أنه تولى إدارة المكتبة تقديراً للسيدة سوزان مبارك وعطائها، وقال عن جمال مبارك فى جريدة مستقلة إن المصريين ظلموه حين عاملوه كابن للرئيس فلم يقدروا إمكانياته الكبيرة، كما انضم إسماعيل للحزب الوطنى ورتّب لقاءات للجنة الثقافية للحزب مع المثقفين، وحرص على استقطاب رجال الحزب الوطنى ضمن قيادات المكتبة، وحاول تكريم قتلة الثوار أكثر من مرة.