بركة عوفا اللئيم..!

طالعنا اليوم السابع، بخبر الحاخام اليهودى عوفاديم يوسف أنه بارك مبارك منذ 30 سنة، ولذلك استمر فى الحكم كل هذه المدة!! مما جعلنى أتوقف لأستكشف سببا آخر ومهما من أسباب تردى حالنا مع مبارك وما تلى من آثار القلق وعدم الاستقرار من تظاهرات وحرائق، ثم النكد الذى نحاول جميعا جاهدين فك طلاسمه وعقده الآن، ألا أنه السحر!! ولما لا يكون سببا فى اللخبطة التى عشناها مع مبارك الثلاثين سنة الماضية.
فلا أستبعد مطلقا، ونحن قوم نؤمن بالسحر وخبائثه وأثاره، لكن أكثر الناس لا يصدقون، أن مبارك وقع أسير سحر هذا الخبيث عوفا اللئيم، التى ظن أنها البركة بينما هى عقدة الساحر وحتى لا ينفك السحر عن مبارك، وليستمر النكد على دماغ المصريين، فتزداد الحرائق، والمظاهرات، وها نحن نعانى من خبث الوقيعة بين الجيش والشعب والمجلس وأنصار الثورة ومعارضى الثورة، مما يضطرنا إذن فى نهاية الأمر أن نستعين بعدد من الشيوخ الصالحين أصحاب الشعبية والمحبة فى القلوب من المصريين، وهم كثر والحمد لله، فيقومون ويسرقوا البلد من أول اسكندرية لآخر أسوان!! ومن ورائهم حملة البخور وأهل الحضرة، ويعلو صوت الدعاء فى المساجد وخاصة عند صلاة الفجر، حتى يزيح الله هذه الغمة، ويقولون معا: بسم الله يا مصر راقيتك واسترقيتك من شر كل حاسد وخاصة عوفا اللئيم.
وإن كنا نعرض لذلك بطريق السخرية فيما نحن عليه من الأحوال، لكنى لا أسخر من الإيمان بالسحر وأثره الخطير، ومن سخرية القدر أن يأتى عوفا اللئيم ويعلن فى صراحة ويقول: "بعد ذلك أنا سأصلى من أجلك سيدى الرئيس.. وأدعو الله أن يمن عليه بالصحة وأن يكون معافى".. لا يا عم ربنا يكفينا شرك، لا بارك الله فى صلاتك وبركاتك والتى لا نظنها إلا سحرا آخر.