يواجه المخرج مجدى أحمد على، بعد تعيينه رئيسا للمركز القومى للسينما خلفا لخالد عبد الجليل الذى انتقل لقطاع الإنتاج الثقافى، كما كبيرا من المشكلات والأزمات التى تراكمت بالمركز. ومن أهمها مشكلة المهرجانات السينمائية مثل مهرجان القاهرة السينمائى والمهرجان القومى للسينما المصرية ومهرجان الإسماعيلية وغيرها من المهرجانات التى تقام على أرض مصر، فضلا عن مشاكل الإنتاج السينمائى لعدد كبير من الأفلام ومشاكل غير المعينين بالمركز، حيث سبق وانتشر على صفحات بعض الصحف وجود احتجاجات من بعض الموجودين فى المركز لعدم تعينهم، إلا أن عبد الجليل والذى كان رئيسا للمركز فى ذلك الوقت كان ينفى تلك المشكلات بمجرد ظهورها. المخرج مجدى أحمد على والذى كان عضوا فى المركز وقدم استقالته احتجاجا على التعامل مع المتظاهرين بعنف فى أحداث محمد محمود، صرح ل"اليوم السابع" بأن تعينه رئيسا للمركز نقلة إدارية بعد انتقاله من قطاع الإنتاج الثقافى للمركز لأن المركز متخصص فى السينما. وقال مجدى معلقا على مشكلة المهرجانات السينمائية: كانت هناك ميزانية للمهرجانات وتم اعتمادها من وزير الثقافة، كما أنه هناك جمعية أهلية مسئولة عن تلك المهرجانات أما المركز فينظر فى تلك الميزانية بغض النظر عن اسم المهرجان وبعدها يأخذ المركز القومى للسينما القرار بإقامة المهرجان ودعمه بنسبة 50% أو عدم إقامته، وذلك حسبما يتماشى مع رؤية المركز. وأشار إلى أن كل ما يريده هو الاهتمام بصناعة السينما وتحريك مياهها الراكدة والالتفات إلى دور المركز فى النهوض بالسينما . وعن مشكلة غير المعينين بالمركز رد المخرج الكبير بأنه لم يسمع عن تلك المشكلة فى الصحف ووسائل الإعلام، مشيرا إلى أن المشكلة كانت تكمن فى أن هناك بعض المعينين قد تمت تعينيهم بعد الثورة وليس صحيحا ما أشيع حول وقفات احتجاجية واعتصامات داخل المركز. واختتم مجدى بأن هناك العديد من المشاريع والخطط داخل المركز سيحاول إدخالها فى حيز التفعيل.