أكد مسئول فى إحدى لجان المصالحة الفلسطينية اليوم، الأحد أن اتصالات جرت مع حماس وفتح من أجل البدء بإطلاق سراح دفعة أولى من المعتقلين السياسيين من الطرفين اليوم. وقال خالد البطش منسق لجنة الحريات والقيادى فى حركة الجهاد الإسلامى "نأمل بإطلاق سراح أول دفعة من المعتقلين السياسيين"، وأضاف أن "هذا ما نسعى إليه منذ الصباح ونأمل أن يفى الطرفان بالتزامهما أمامنا، وما زلنا ننتظر من حكومة غزة وحكومة رام الله أن تلتزما بما أقرته لجنة الحريات العامة". وتابع: "آجرينا وما زلنا نجرى اتصالات حتى هذه اللحظة مع الفريقين بهدف تنفيذ الاتفاق والبدء بإطلاق سراح أول دفعة من المعتقلين السياسيين اليوم"، وأكد البطش أن "هناك خطوات بدأت على أرض الواقع فى بناء الثقة تتعلق بالأمس بقرار الحكومة فى غزة بتسليم بيت الرئيس (محمود عباس) أبو مازن لحركة فتح وبفتح مقر لجنة الانتخابات المركزية". وأضاف: "تسلمنا رسالة خطية من مكتب الإعلام الحكومى فى غزة باستعدادهم بالسماح لصحف فى غزة والضفة الغربية بالتوزيع بالتزامن"، وتابع "تلقينا وعودا شفهية من الفريقين، ونأمل تجسيد هذه الوعود، اليوم على أرض الواقع نحن سنواصل جهودنا اليوم حتى نحقق أول إنجاز فى ملف المعتقلين". وفى هذا الشأن، قال فوزى برهوم المتحدث باسم حماس: "ليس هناك مشكلة لدى الحكومة وحركة حماس بأن يتم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ونعتقد أن الحكومة جاهزة كى تنفذ أى بند من بنود المصالحة"، لكنه أضاف أن "الأمر مرهون بالتزامن، وبالتالى مطلوب من حركة فتح تقديم خطوات إلى الأمام لتعزز هذه الثقة، ويتم بالفعل تنفيذ كافة بنود المصالحة". وأكد أن حماس "نفذت كل ما طلب منها من لجنة الحريات المتعلقة بفتح مقر لجنة الانتخابات وبتسليم منزل أبو مازن، أيضا قلنا موضوع الصحف يجب أن يكون بالتزامن"، ويفترض بدء الإفراج عن المعتقلين السياسيين من حماس وفتح والسماح بتوزيع الصحف المحلية فى الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الأحد، وفقا لما اتفقت عليه لجنة الحريات الأسبوع الماضى.
