تعرضت النجمة عبير صبرى فى الفترة الأخيرة لهجوم حاد لما نسب إليها من تصريحات حول الحجاب، حيث تناقلت عدة مواقع تصريحات لعبير صبرى قالت فيها: "إنها ليست نادمة على خلع الحجاب"، وتصريحات أخرى "ضد الحجاب"، مما عرضها لهجوم شديد. وفى اتصال هاتفى ل"اليوم السابع" مع عبير صبرى نفت هذه التصريحات جملة وتفصيلا، وأكدت أنها لم تدل بأية تصريحات بخصوص الحجاب على الإطلاق، وأنها ممتنعة عن التصريحات الصحفية منذ فترة طويلة، وأضافت "الحجاب فى حياتى تجربة إيجابية أحترمها وأعتز بها، والحجاب مسألة شخصية، وليس مجالا لإطلاق تصريحات، كما أننى لا أفضل الحديث فيه، فكيف أدلى بتصريحات بخصوصه، كما أن الموضوع مر عليه الآن أكثر من خمس سنوات وأصبح قديما، ومستهلكا وليس مجالا للحديث". التصريحات التى نسبت إلى عبير صبرى لم تكن تخص الحجاب فقط، بل نسب إليها أيضا تصريحا تقول فيه: "لست الفنانة الوحيدة التى ارتدت الحجاب ثم خلعته، فهناك أيضا سوسن بدر وفريدة سيف النصر، وفى الطريق صابرين التى تظهر الآن بشعرها فى أعمال فنية وتقول إنها باروكة". وأكدت عبير صبرى عدم صحة هذه التصريحات وقالت: "فوجئت أن صابرين تسألنى عن هذه التصريحات، وتخبرنى أن عددا من الصحفيين والقنوات تسألها حول هذه التصريحات، وصابرين نفسها أخبرتنى أنها لم تصدقها". وأشارت عبير إلى أن هناك صداقة كبيرة تجمعها بالفنانة صابرين، وأنه لم يكن يوما هناك أى مناسبة للحديث عن حجاب صابرين. وحول أسباب نسبة هذه التصريحات إلى عبير صبرى تقول: "لا أعلم ما سبب الصاق مثل هذه التصريحات على لسانى فى هذا التوقيت تحديدا والذى يشهد صعود الإسلاميين، واستشعر أن هناك محاولات لاستدراجى للحديث فى مثل هذه الأمور حاليا، واستخدامها ضدى بشكل استفزازى للإيقاع بى فى مشاكل بشكل مقصود. وأنا مسلمة وفاهمة دينى". وأكدت عبير صبرى أنها لن تدلى بأى تصريحات لمواقع إلكترونية مستقبلا سوى المواقع الرسمية المرخصة واللقاءات التليفزيونية المصورة صوت وصورة، وناشدت عبير صبرى وسائل الإعلام المختلفة بضرورة التأكد من أى أخبار تنشر على لسانها، خصوصا أن الإنترنت أصبح ينشر الكثير من الأخبار الكاذبة.