أطلقت وزارة التعليم العالى ممثلة فى الاتحاد الرياضى للجامعات، والمجلس القومى للرياضة مبادرة بعنوان "توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتوظيف إمكانات الجامعات فى خدمة الوطن"، بهدف جعل الرياضة مكون أساسى فى العملية التعليمية والتربوية وتمكين النشء والشباب من ممارسة الرياضة على ملاعب مجهزة بأدوات رياضية مماثلة للموجودة فى أفضل الأندية الرياضية المصرية. واجتمع الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى، مع الدكتور عماد البنانى أمين المجلس القومى للرياضى، واتفق الطرفان، حسب بيان صحفى، على تشكيل لجنة مشتركة لوضع تفصيلات المشروع وذلك، بحضور الدكتورة سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات وممثلى الاتحاد الرياضى للجامعات والمجلس القومى للرياضة. وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين الأولى، يستفيد فيها المجلس القومى للرياضة من المنشآت الرياضية الموجودة بالجامعات، بإنشاء مدارس تعليم الألعاب الرياضية للأعمار السنية الأولى التى تتراوح من سن 8 : 12 سنة، وذلك للمشاركة فى أنشطة فروع الاتحادات الرياضية. وتتضمن المرحلة الثانية، والتى يكلف فيها الاتحاد الرياضى للجامعات إنشاء نادى رياضى بكل الجامعات الحكومية والخاصة بهدف استمرار المواهب التى تم تعليمها للمشاركة باسم نادى الجامعة فى أنشطة ومسابقات الاتحادات الرياضية فى قطاعات الناشئين والشباب حفاظاً على تلك المواهب وتنمية مهاراتها على أفضل المستويات. وأكد الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى على ضرورة رعاية الطلاب الموهوبين فى كافة الكليات، وذلك من خلال الاهتمام بتطوير قدراتهم ومهاراتهم بالشكل الذى يجعلهم قادرين على المنافسة فى المجالات الرياضية على المستويات العالمية. وأشار الوزير إلى ضرورة اهتمام الجامعات بتشجيع الأنشطة الطلابية فى كافة المجالات الثقافية والرياضية والاجتماعية والفنية، مشيراً إلى أن دور الجامعات لا يجب أن يقتصر على العملية التعليمية، بل يجب أن يمتد ليشمل إعداد الشباب المؤهل علمياً وثقافيا ورياضيا. من جانبه، أكد الدكتور البنانى على أهمية تطوير المهارات الرياضية داخل الجامعات المصرية، مشيراً إلى حرص المجلس القومى للرياضة على دعم علاقات التعاون والتكامل مع مختلف الجامعات.
