فُكْ الحزام

أبدأ يومى رايح شغلى ف وسط زحام
حامل كل هموم الدنيا وأفضل أحسب فيها قبل ما أنام
كنت باشوف الفكة ف جيبى تطلع كام
عمرى ما رحت المصيف مره ف آخر العام
ولاّ عملت حسابى ف مرة للأيام
هى ماهيتى ياحسرة ف آخر الشهر تطلع كام
ولاّ شقايا طول الشهر طفح سخام..!!
بيه.. باشا .. ومدير عام
يهبر هبره.. ويكتفنى بألف لجام
ولاّ يقوللى.. أخينا.. خف شويه
ربط حزام
يضحك لينا بسنان صفرا ف الإعلام
لجل ما يدخل مجلس آخره كله كلام
بكره يا خلق هانبشركوا بفك حزام
ولجل ما تهدى الروح وتنام
وأفضل عايش ف الأحلام
أوهم نفسى بفك حزام
وأبنى لنفسى ولاّ لابنى فيها مقام
ييجى صاحبنا ويخصخصها
وبعد دا كله يقوللى سلام
ويسمعنى بلحن بليغ غنوة حزاينى
وكلام ساقع كله ملام
أصلى هفية ف عين الباشا ولا عوام
هو يمصمص ولا يخصخص
وإحنا ف عُرف الفتة هوام
إحنا وقعنا ف وسط ديابة ولا لئام؟
ولا تاريخنا ف أرض بلادنا عمره ما قام!
هى عدالة ولاّ ندالة لجل فاشلنا يبقى همام
ياكل سُحت بدم ولادنا ويدهوسنا بالأقدام
نفسى ف مرة يحسوا بأمه م الأيتام
تسكت تصمت بالأعوام
ولما بتصحى يا ويل الفاشل لما ينام
كل أمورها ف ضل العدل.. هتبقى تمام