أثارت الجلسة الخاصة التى عقدها ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، مع فتاةه المدلل محمود عبد الرزاق "شيكابالا" يوم الأحد الماضى فى مكتب الأول داخل النادى، حالة من الغضب لدى المعلم حسن شحاتة، خصوصاً أن أيا من الثنائى لم يبلغه بعقد أى جلسة بينهما وعلم بالأمر عن طريق المصادفة، ووجه شحاتة خلال جلسة مع أفراد الجهاز المعاون له انتقادات عديدة لعباس وشيكابالا على الجلوس سوياً دون الرجوع إليه. واعتبر حسن شحاتة تصرف شيكابالا بمثابة الخروج عن طوعه والتصرف فى التعامل مع مجلس الإدارة من تلقاء نفسه دون إذن أو حتى إبلاغ الجهاز الفنى، وهو أمر يراه المعلم غير لائق من جانب لاعبه، خصوصاً أنه فيه تجاوز لشخصه. أما عن عباس فيرى شحاتة أنه ما كان يصح منه كرئيس للنادى أن يعقد جلسة خاصة مع لاعب بعينه داخل الفريق بعيداً عن زملائه الآخرين، لاسيما أن ذلك سيفهم منه أن شيكابالا يلاقى تميزاً ومعاملة خاصة دون باقى اللاعبين ما قد يثير الفتنة داخل الصفوف ويعبث باستقرار الفريق. غضب شحاتة ضد شيكابالا وعباس وجد مثيله بين لاعبى الفريق الذين تعاملوا مع الأمر بعد علمهم بأنباء الجلسة بنوع من الاندهاش والتساؤل عن سر هذه الجلسة التى جمعت زميلهم مع رئيس النادى، خصوصاً أنه ليس كابتن الفريق، فضلاً عن أن رئيس النادى عقد جلسة قريبة مع جميع اللاعبين فى نفس اليوم الذى تسلم فيه مقاليد الحكم فى البيت الأبيض من جديد. وكشف مصدر داخل الفريق الأبيض ل"اليوم السابع"، أن شيكابالا كان يتكتم على تفاصيل جلسته الخاصة مع ممدوح عباس وما كان سيتحدث عنها إلا بعد أن فاتحه بعض زملائه فى الأمر مؤكدين له أنهم علموا بتفاصيل الجلسة، وحاول النجم الأسمر تبرير تلك الجلسة بأنه كان يطمئن على صحة رئيس النادى كما تحدث معه بشأن تعديل عقود بعض اللاعبين داخل الفريق والذين يحصلون على مبالغ مالية قليلة. وزاد من غضب المعلم تجاه صانع ألعاب الزمالك ما أبلغه به اللاعبين، أن شيكابالا تحدث مع رئيس النادى بشأن تعديل عقود بعض اللاعبين، وشدد على أن شيكابالا بهذا التصرف تجاوز فى حق الجهاز الفنى، خصوصاً أن هذا ليس من اختصاصاته التى لابد أن تقتصر داخل الملعب فقط دون أى تدخل فى أى إداريات.