4 مناسبات تدعو للتفاؤل.. الأتزوري يزف بشرى سعيدة للفراعنة فى التأهل للمونديال

مصادفة غريبة تزف بشرى سعيدة لجماهير الكرة المصرية، التي تفصلها 90 دقيقة حاسمة عن حلم التأهل لكأس العالم 2022، بعد الفوز في الجولة الأولى من الدور الفاصل، على المنتخب السنغالي، بهدف نظيف سجله فراري الفراعنة محمد صلاح، ليضع المنتخب الوطني قدماً في المونديال المقبل منتظراً حسم الجولة الثانية المقرر إقامتها في السنغال.
بشكل رسمي تأكد غياب المنتخب الإيطالي عن كأس العالم المرتقب، بعدما فشل في التأهل عقب الهزيمة أمام منتخب مقدونيا، ويبدو الأمر غريباً عندما يقترن تأهل الفراعنة للمونديال بمصير منتخب الأتزوري، إلا أن للأمر جذور تاريخية تثبت صحة هذا الارتباط.
وارتبط تأهل المنتخب للمونديال، ب4 مناسبات مختلفة مع إيطاليا، فعندما تأهل منتخب مصر لنهائيات كأس العالم مرتين خلال عامى 1934 و1990 كانت الدولة المنظمة هى إيطاليا، والمرة الثالثة التى تأهل فيها المنتخب الوطني، كان المنتخب الإيطالى غائبًا، وذلك فى نهائيات مونديال روسيا 2018.
البشرى التى ينتظرها جماهير الكرة فى مصر بصعود المنتخب للمرة الثانية على التوالى لنهائيات كأس العالم 2022، فجاءت مقدماتها مبكرًا بعد أن خرج منتخب إيطاليا أيضًا من تصفيات المونديال الحالى، حيث يعد منتخب الأتزوري هو بطل أوروبا بعد النسخة الأخيرة التى فاز بها على حساب المنتخب الإنجليزى فى نهائى بطولة الأمم الأوروبية، وهو ما يقابله فى الناحية الأخرى منتخب السنغال الفائز بأمم إفريقيا الأخيرة فى الكاميرون على حساب الفراعنة، لتشير هذه الدلائل على بشرى سعيدة قد تكون فى انتظار المصريين.
وكان المنتخب الوطني الأول فى أفريقيا صعدوا لكأس العالم فى إيطاليا عام 1934، بينما تعد الكاميرون الأكثر مشاركة فى تاريخ كأس العالم ب7 مشاركات سابقة (1982 و1990 و1994 و1998 و2002 و2010 و2014).
ويخوض منتخب مصر مواجهة مهمة ومصيرية أمام السنغال من أجل حسم بطاقة التأهل للمونديال فى الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، والفائز بمجموع المباراتين سيتأهل مباشرة لمونديال قطر، وتقام مباراة مصر والسنغال فى إياب الدور الفاصل لتصفيات كأس العالم 2022 فى السابعة مساء الثلاثاء المقبل، بتوقيت القاهرة، باستاد ديامنياديو الأولمبي بالعاصمة السنغالية داكار.