مهنته تتغير حسب تغير فصول السنة ومواعيد المناسبات فهو فى الكريسماس بياع طراطير وألعاب الخدع والمقالب، وفى الأعياد البالونات، والدباديب الحمراء فى عيد الحب، وفى رمضان هو بائع الفوانيس. عم نور علامة مميزة فى إشارة رابعة العدوية بحى مدينة نصر منذ سنوات، هو بائع موسمى تتغير بضاعته حسب المناسبة، وبين المناسبة والأخرى هو بائع هدايا ولعب أطفال، ودائما ما يركز ويعرض بضاعته على السيارات العائلية ويتوجه أكثر إلى الأطفال. يقول عم نور :" إن مهنة البياع السريح هى مهنتى ومهنة أجدادى ننتظر المناسبات والأعياد لنشترى مجموعة من البضائع والهدايا واللعب، ونقوم بالتجول بها فى الميادين والشوارع والإشارات المختلفة لبيعها، وإن كنا نتفق سويا على المكان الذى يتخذه كل منا للبيع به نظرا لأن عددنا كبير ومعظمنا يعمل بالمهنة كمهنة أساسية تدخل له عائد أساسى ينفق به على بيته وأبنائه". وأشار نور إلى السبب فى التوجه نحو السيارات التى يتواجد بها الأطفال، فالمعروف أن الأطفال لهم تأثيرا واضحا على اختيار الوالدين، وتخطف أعينهم اللعب والأضواء والتى نحرص أن تتسم بهذه الأضواء، وعندما يعجب الطفل باللعبة ويتشبث بها يجبر والديه على شرائها، لأن الطفل إن لم يحضروا له اللعبة سيستخدم البكاء كأحد وسائل الضغط وبالطبع هذا لن يحبذه الآباء فى الإشارات وأثناء السير فيقبلوا على الشراء فورا. ويختم نور حديثه قائلا لكل مناسبة مجموعة من اللعب نحرص على شرائها من أسواق الجملة فى حى الموسكى والأزهر، لبيعها فى اشارات المرور والتحرك بها وسط السيارات على سبيل المثال نحضر عرائس على شكل. خراف وهذا فى عيد الأضحى ونحرص على إحضار عرائس بابا نويل لتكون مناسبة لأعياد الميلاد والكريسماس ومن الأشياء التى تلفت انتباه الأطفال أيضا وهى القبعات الخاصة ببابا نويل ودباديب عيد الحب والتى تحوى مجموعة من الأشياء التى تعكس إضاءة وأنوار وهذه القبعات تجذب انتباه الصغار وتدفعهم للرغبة فى اقتنائها والحصول عليها.