عقدت النقابات المستقلة ببورسعيد صباح اليوم الأحد برنامجا تدريبيا، يهدف إلى تكريس النظام الديمقراطى لحماية حقوق العمال المشروعة فى ظل نجاح ثورة 25 يناير التى أسقطت نظام مبارك. وقال عادل بكرى رئيس الاتحاد المحلى للنقابات المستقلة ببورسعيد إن المرحلة الجديدة فى تاريخ الحركة العمالية المصرية التى استعاد فيها العمال حقهم فى إنشاء نقاباتهم المستقلة بحرية قادرة على القيام بدورها فى الدفاع عن مصالح عمالها، والتفاوض باسمهم بعيد عن المفاهيم النقابية الخاطئة التى توارثناها فى حقبة النقابات المستقلة. وأكد بكرى أن النقابات المستقلة ببورسعيد 28 نقابة عدا النقابات التى مازالت تحت التأسيس من رحم الاتحاد، مشير إلى أن النقابات لا تقبل تمويلا من المؤسسات أو الأفراد الغرباء ولا تقبل تمويلا من الخارج حتى لا تسقط تحت رحمة مموليها، لافتا إلى أننا لا نسعى للسلطة، ولكننا نسعى لمصلحة العمال وحماية حقوقهم لدى صاحب العمل من خلال استقلالية بعيد كل البعد عن الحكومة والأحزاب السياسة. ومن جهة أخرى أكد عبد الستار منصور، المنسق النقابى بدولة تونس، بأننا نسعى لتطوير قدرات النقابات المستقلة والارتقاء بها لكى تعمل كمؤسسة ديمقراطية فعالة تعنى بمصلحة العمال فى نطاق مصلحة البلاد وتجسيدا لدورها وتضامنها الأساسى للحركات النقابية، مؤكدا أن المعوقات لايمكن أن تزول والصراع لن يتوقف والعمال هم وحدهم اللذين يدافعون عن نقاباتهم الحقيقة التى تمثلهم وتضمن حقهم المشروع.