أضرب ما يقرب من 70 سائقًا بمستودع شركة "الجمعية التعاونية للبترول"، وهو ما أحدث شللاً فى تحرك المواد البترولية لعدد من المدن تمولها الشركة، منها مدن القناة "بورسعيد – الإسماعيلية"، بالإضافة إلى محافظات "البحر الأحمر – شمال سيناء". وجاء إضراب السائقين للمطالبة بتغيير السيارات التى يعملون عليها، لأنها تعمل منذ ما يزيد عن 25 عامًا ولم يتم تجديدها نهائيًا مثل باقى شركات البترول فى الجمهورية، حفاظا على سلامة السائق والمواد البترولية التى يتم نقلها، هذا فضلاً عن المطالبة بصرف بدل سفر وبدل مخاطر للسائق. وأدى الإضراب إلى ارتباك الحركة، وعلى الفور تم استقدام مدير النقل ومدير قطاع النقل البحرى من القاهرة، وتم عقد اجتماع بين مسئولى الشركة وممثلى السائقين، وتم الاتفاق على تحقيق بعض مطالب العمال، ولكن بعد مهلة 15 يومًا للبت فيها بالكامل. من جانبهم وافق العمال على عودة العمل بعد إضراب استمر ما يزيد عن 6 ساعات، مهددين بإضراب تام عن العمل فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم بعد المهلة المحددة.