مازال العرض مستمرا فى اتحاد الكرة وتتواصل فصول مسرحية المعينين فى الجبلاية «علشان خاطر» النائب السابق أحمد شوبير وأمين الصندوق السابق أحمد شاكر وسيدة الكرة النسائية سحر الهوارى لأن رئيس الاتحاد يبذل جهدا لتعيينهم مجددا. المحاولة الأخيرة التى سيقوم بها سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة لتعيين الثلاثى فى مجلس الإدارة الجديد للاتحاد ستكون من خلال الضغط على صقر لتمرير قرار تعيينهم وديا بعدما باءت كل المحاولات السابقة بالفشل لتمسك رئيس المجلس القومى للرياضة بموقفه من تعيين الأعضاء السابقين الذين أبعدتهم اللائحة عن الترشيح لقضائهم دورتين انتخابيتين رغم أن اللائحة الجديدة لم تتضمن هذا الحظر، وهى ثغرة أزعجت الجهة الإدارية وسيستغل رئيس الاتحاد أن بعض المستبعدين من الشخصيات الكبيرة القريبة من القيادة السياسية. يتعرض زاهر لضغوط شديدة للغاية من شوبير وشاكر وسحر الذين ساندوه فى الانتخابات ليس حبا فيه بل فى إطار صفقة العودة للجبلاية بالتعيين، وما زالت جهودهم مستمرة لتحقيق ذلك سواء عن طريق زاهر أو بمحاولات شخصية منهم خاصة شوبير الذى لجأ لشخصيات سياسية مقربة إليه.. وفى نفس الوقت يخشى زاهر من المواجهة مع حسن صقر الذى أثبتت الأيام أنه يتمتع بقوة مكنته من الانتصار على أقوى «لوبى» عارضه فى الفترة الأخيرة وضم أسماء كبيرة يصعب التغلب عليها، مثل د. حسن مصطفى ومنير ثابت وإبراهيم حجازى.. لكن زاهر يريد أن يستمر فى المحاولة حتى النهاية ملوحا بورقة قانونية خطيرة وهى انفراد اتحاد الكرة بلائحة خاصة أقرتها الجمعية العمومية ووافق عليها الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» وهو -أى اتحاد الكرة- بذلك ينفرد عن الاتحادات الأخرى المجبرة على العمل باللائحة الموحدة الجديدة مصدر الخلافات. هذه اللائحة الخاصة يستند إليها سمير زاهر بما تقتضيه من حرية للاتحاد فى اختيار المعينين بعيدا عن متناول المجلس القومى للرياضة.. إلا أن المشاكل المتشابكة التى شهدتها الساحة الرياضية بسبب صراع الكبار ووضوح وقوف الدولة خلف حسن صقر تدفع زاهر إلى التردد والتفكير جديا قبل أن يدخل فى مواجهة مع صقر حتى لو اقتضى الأمر التخلى عن شوبير وشاكر رغم اعترافه الصريح بأن الاثنين كانا أكبر عون له فى إدارة الاتحاد فى الدورة الماضية ويستحقان الاستمرار فى الاتحاد.. لكن زاهر فى نهاية الأمر لا يرى غضاضة فى أن يقوم بمحاولة أخيرة مبديا «العشم» فى حسن صقر خاصة أن الاثنين تبادلا المصالح معا فى الفترة الأخيرة وتجنبا مواجهة كانت قد طغت إلى السطح عندما أصر صقر على إجراء الانتخابات الأخيرة بينما كان زاهر يفضل استكمال دورة المجلس وإجراء الانتخابات بعد عام وكان المقابل أن صقر ساند زاهر فى أزمته الأخيرة المتمثلة فى الحكم القضائى باستبعاد زاهر من الانتخابات حيث لم يتمسك بتنفيذ الحكم وأعاد زاهر إلى العملية الانتخابية. لمعلوماتك.. ◄ 6 مرشحين فى الإنتخابات كانوا مهددين بالاستبعاد.