اختتمت فعاليات ورشة عمل اضطرابات النوم التنفسية على هامش الدورة التدريبية لقسم الأمراض الصدرية والتى عقدت تحت رعاية الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة والدكتور إيهاب سعد عميد كلية الطب والدكتور أسامة الباز مدير عام المستشفيات الجامعية ومقرر الدورة الدكتور أحمد يونس. تناولت الدورة خلال الثلاثة أيام مناقشة موضوعات مختلفة فى فسيولوجيا النوم واليقظة وشرح للرسم المتعدد البيانى أثناء النوم ومراحل النوم المختلفة ومتلازمة توقف التنفس أثناء النوم ونصائح للأطباء لكيفية التعامل مع الأجهزة المختلفة فى علاج اضطرابات النوم التنفسية ونصائح للمرضى لكيفية التعامل مع الأجهزة المستخدمة لعلاج اضطرابات النوم. واستعرض الدكتور أحمد يونس أستاذ الأمراض الصدرية أن علم أمراض النوم من العلوم الحديثة واستعرض التغيرات التى تحدث فى معظم أجهزة الجسم أثناء النوم قد تكون طبيعية أو مرضية مثل ارتخاء عضلات الجسم وقلة ضربات القلب والتنفس وهبوط خفيف فى ضغط الدم، أما عن الأعراض المرضية فهى الشخير المتكرر مع توقف التنفس لعدة ثوان تزيد عن عشر ثوان ويصاحب ذلك تغيرات كثيرة فى الجسم تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم والسكر وجلطات القلب والمخ، ولذلك لابد من التنويه عن زيادة الوعى بهذه المشكلة لتلافى الإصابة بهذه الأمراض.. وأوضح الدكتور حسام غازى أستاذ مساعد الجراحة كيفية علاج حالات السمن المفرطة بالطرق الجراحية المختلفة من تدبيس وتكميم المعدة وعمليات تحويل المسار وكذلك حزام المعدة لحالات السمنة المفرطة ومدى تأثير هذه العمليات فى حياة المرضى وتحسن حالة التنفس ووظيفة الرئتين وكذلك علاج حالات انقطاع التنفس أثناء النوم ومدى تحسنها بعد إجراء الجراحة وخصوصًا بعد التقدم المذهل باستخدام المناظير. وناقش الدكتور ياسر خفاجى أستاذ الأنف والأذن العلاج الجراحى لمتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم يعتمد على تحديد السبب الرئيسى لانقطاع التنفس وكذلك العمليات الجراحية ابتداء من عمليات الأنف باستخدام المناظير لتوسيع الأنف وتوسيع المجرى الهوائى فى البلعوم، وذلك يشمل عمليات لشد سقف الحلق وتصغير حجم قاعدة اللسان وعلاج تضخم اللوزتين إذا كان لهم دور وهذا أكثر شيوعًا فى الأطفال المصابين بانقطاع أو صعوبة التنفس أثناء النوم كما أن هناك عمليات أخرى تشمل الفك السفلى والبلعوم الحنجرى وتعتمد نجاح العمليات على التشخيص الدقيق لهذه الحالات الشائعة.