قال مصدر مسئول بالشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو"، إن حجم الخسائر التى لحقت بالاقتصاد المصرى نتيجة تعدد مرات التفجير منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير تتراوح بين 200 إلى 250 مليون جنيه على عمليات الإصلاح، نتيجة تكرار مرات الانفجار ، خاصة مع وجود اتفاقيات تلتزم بتنفيذها الحكومة المصرية، كما أنها تخسر يومياً نتيجة وجود أسعار معدلة لبيع الغاز المصرى، وأن توقف الإمدادات من شأنه تعرض مصر لخسارة تلك العوائد من عملية تعديل السعر، بالإضافة إلى تكلفة الإصلاح، والتى تشارك فيها شركات التأمين المصرية. وقال المصدر، إن عمليات الإصلاح قد بدأت منذ أسبوع تقريبا، كما انتهت الشركة من إصلاح الخط الذى تعرض لتفجيره خلال المرة التاسعة وتم تفجيره أيضاً فى المرة الأخيرة، ولكنه لا يتيح للشركة إعادة عمليات الضخ التجريبى للغاز، وجار الاستعانة بالجنة فنية من هندسة القاهرة لقياس حجم الإجهادات وقياس حجم المواسير المتأثرة بالحريق للبدء فورا باستبدالها بأخرى جديدة، لافتاً إلى أن تلك الخطوط تصنع فى مصر ومتوفرة، متوقعاً الانتهاء من عمليات الإصلاح خلال 10 أيام تقريباً. وكانت أجهزة الأمن أعلنت تعرض الأنبوب الذى ينقل الغاز المصرى إلى إسرائيل والأردن لهجوم على أيدى مجهولين، للمرة العاشرة منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير. وكانت مصر قد أعلنت منذ فترة إعادة ضخ الغاز الطبيعى عبر الخط إلى كل من إسرائيل والأردن بشكل تدريجى وليس بالكميات المتعاقد عليها، والتى لم تتجاوز ال30% من التعاقد بعد إصلاحه جراء التفجير السابق، ولكن سرعان ما عاد المفجرون بتفجيره.