المحكمة تنهى قضية المفتى والحوينى بالتصالح وإلزام جمعة بالمصروفات

أسدلت اليوم، الأربعاء، محكمة كفر الشيخ الستار على قضية السب والقذف التى أقامها الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، ضد الشيخ أبو إسحق الحوينى، بعدما قبلت هيئة المحكمة طلب التنازل عن الدعوى الذى تقدم به دفاع الدكتور على جمعة، وإلزام فضيلة المفتى بدفع المصروفات وأتعاب المحاماة.
عقدت الجلسة أمس، برئاسة المستشار محمد حلمى رئيس محكمة كفر الشيخ الدائرة الرابعة، بحضور دفاع الدكتور على جمعة، وأنور الرفاعى، المستشار القانونى للشيخ أبو إسحاق الحوينى، وتقدم دفاع المفتى بطلب تضمن تنازل الدكتور على جمعة عن دعوى السب والقذف والتصالح فى القضية التى تحمل رقم 5564 جنح قسم أول كفر الشيخ.
فيما أبدى دفاع الحوينى قبول التنازل، لافتا إلى أنهم يملكون البراءة من هذه الدعوى، بنص المادة 10 من قانون الإجراءات الجنائية، والمادة 60 من قانون العقوبات، إلا أنهم يفضلون أن تنتهى بالتصالح، ولا تنتهى بالبراءة، تقديراً لقيمة الشيخين الجليلين، ولعدم إعطاء الفرصة للشامتين- بحسب وصف الدفاع.
وكان الدكتور على جمعة، قال الأسبوع الماضى خلال خطبة الجمعة بمسجد فاضل بمدينة 6 أكتوبر، "أشهد الله أنى خلعت عباءة الخصومة بينى وبين أى أحد، وألغيت كل قضية قبل أن تبدأ، حتى أبدأ بنفسى لأنى أحب أن يعفو الله عنى، وأن يغفر الله لنا، وأن ندخل فى محل نظره سبحانه وتعالى".
وبعد المداولة تلت هيئة المحكمة قرارها الذى تضمن إنهاء الدعوى بالتصالح، وإلزام الدكتور على جمعة بدفع المصروفات وأتعاب المحاماة.