قال رئيس الحكومة الإيطالية السابق سيلفيو برلسكونى، بنبرة تحدى لخلفه ماريو مونتى أن "بما أننا أكبر حزب فى إيطاليا يجب مناقشتنا فى جميع الإجراءات الإصلاحية التى قررتها الحكومة الجديدة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية التى تواجه البلاد. وأشار موقع البوبليكو الأسبانى إلى أن برلسكونى منذ تقديم استقالته فى 13 نوفمبر الماضى وهو أعلن عدم استسلامه وسيترشح فى الانتخابات المقبلة كما أنه قال "أنا لم أتخل عن منصبى كرئيس للحكومة، ولذلك فهو الآن يسعى للبحث عن أى مشكلة تواجه مونتى لكى يستعيد منه منصبه". وقال برلسكونى بعد إقرار مجلس الشيوخ الموافقة على خطة التقشف التى اقرها مونتى ب 30.000 يورو دون استشارة حزب الحرية "نحن كما اعتدنا أكبر حزب فى إيطاليا، ولذلك فلابد من التشاور معنا فى جميع الإجراءات التى يتم اقتراحها واستشارة خبراء اقتصاد قبل إقرار أى إصلاحات التى يعتزم تقديمها وإذا لم يحدث ذلك فسأسحب دعمى للبرلمان الإيطالى وأكون قوة مناهضة لإجراء انتخابات". وحذر برلسكونى من أن تكون هذه المرة الأولى والأخيرة من الآن فصاعدا لعدم مناقشة أمر إجراءات التقشف مع حزبه، وتفسير ذلك بسيط حيث أنه سيترشح فى انتخابات 2013 . ووفقا للموقع فقد بدأت إستراتيجية برلسكونى فى إعادة منصب رئاسة الوزراء وشحن الحزب الديمقراطى، للاحتجاج على إصلاح نظام المعاشات التقاعدية وزياددة الضرائب.