رفضت تركيا اليوم الأحد، طلب الأممالمتحدة لتوليها قيادة لحفظ السلام فى الصومال، التى تخطط الأممالمتحدة لتشكيلها. وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، أن جميع المساعى التى بذلتها الأممالمتحدة وأمينها العام بان كى مون لإقناع أنقرة بتولى قيادة القوة، التى ستتألف من 100 ألف عسكرى، باءت بالفشل، على الرغم من أن تركيا سبق لها المشاركة بقواتها وتولت رئاسة قوة حفظ السلام فى الصومال عام 1993، مشيرة إلى أن الأممالمتحدة ترى تركيا هى الأجدر بقيادة هذه القوات على اعتبار أنها دولة مسلمة وعضو فى حلف شمال الأطلنطى "ناتو". وأرجعت الأممالمتحدة الرفض التركي إلى تزايد عمليات القرصنة من جانب الصوماليين فى خليج عدن.