أفادت مصادر إسرائيلية أن سلاح البحرية أجرى استعدادات للتصدي لسفن مساعدات لبنانية وإيرانية في طريقها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. ونقلت "الإذاعة الإسرائيلية" عن مصادر أمنية أن "حزب الله" يقف وراء تنظيم الرحلة التي ستبحر من لبنان تحت غطاء منظمات إنسانية، رغم نفي التنظيم اللبناني صلته بالسفينة. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أنه لن يسمح للسفينتين، اللبنانية والإيرانية، بالاقتراب من شواطئ غزة، وذلك بعد اقتحام قوة كوماندوز إسرائيلية لقافلة "أسطول الحرية" الشهر الماضي، ومقتل تسعة من المتضامنين على متن السفينة التركية "مرمرة" في حادث أثار ردود فعل دولية قوية منددة بإسرائيل. وفقا لشبكة "سي إن إن" وكانت إسرائيل قد أبلغت الأممالمتحدة بأنها تحتفظ لنفسها بحق استخدام "جميع الوسائل اللازمة" لوقف السفينة "مريم" التي أعلن أنها ستبحر من لبنان إلى قطاع غزة، داعية الحكومة اللبنانية إلى التدخل لوقف إبحارها. يشار إلى أن السفينة "مريم" ستنطلق من مدينة طرابلس شمالي لبنان الأحد، على أن تتجه إلى قبرص ومنها إلى قطاع غزة، وسيكون على متنها 50 امرأة. ومن جانبه حض الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إسرائيل على الموافقة على تشكيل لجنة دولية تضم ممثلين عن تركيا وإسرائيل للتحقيق في أحداث قافلة "سفن الحرية" السفن معربا عن اعتقاده بأن لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها إسرائيل لن تحظى بمصداقية دولية للتحقيق بالهجوم الذي وقع في 31 مايو الماضي.