جروب جديد يحمل عنوان "محمد العمدة رئيسًا لمصر"

دشن أنصار النائب محمد محمود على حامد، الشهير ب"محمد العمدة" النائب عن دائرة أسوان، جروب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لترشيحه لرئاسة الجمهورية، وذلك بعد يومين من فوزه، وحليفه الشيخ فرج الله مرشح حزب النور السلفى، على مرشحى حزب الحرية والعدالة فى جولة الإعادة.
وسرد أنصار "العمدة" سيرته الذاتية التى تؤهله ليكون رئيسًا مصريًا، وأوضح الجروب أن "العمدة" أول من قدم استجوابًا عن مرتب الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وقدم عدة استجوابات أثناء مجلس 2005 الأفضل فى تاريخ مصر.
كما سرد أنصاره تاريخه السياسى القوى داخل المجلس كالآتى: "أعد سلسلة كتب أسماء الله الحسنى لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى، بعد أن كان يعد الأسئلة ويوجهها لفضيلته على شرائط كاسيت، ويفخر بأن فضيلة الشيخ الشعراوى دعا له وتنبأ له بمستقبل فى آخر شريط مسجل بينهما، وتم توزيع آلاف الشرائط على أهالى كوم أمبو ونصر النوبة تحت عنوان (نائب برلمانى أزعج الحكومة وقصر الرئاسة باستجواباته)، حيث تقدم باستجواب حول مخصصات رئيس الجمهورية المالية، وأحيل على إثر ذلك للجنة القيم، كما قدم مشروع قانون لمحاكمة مبارك بجريمة الخيانة العظمى، وأحيل أيضًا للجنة القيم، وأقام دعوى تأميم صناعة الحديد فى مصر مما جعله العدو الأول لأحمد عز وأعوانه، وأقام دعوى تجميد اتفاقية كامب ديفيد بعد أحداث غزة وضرب الأطفال العزل بالقنابل العنقودية، وقدم استجوابًا عن الجدار العازل لحصار غزة، واستجوابًا عن تصدير الغاز لإسرائيل بأقل من سعره فى مصر، واستجوابًا فضح فيه الوزراء لقيامهم بالعلاج على نفقة الفقراء والفقير له الله، بالإضافة إلى تقديم العديد من استجوابات إهدار المال العام فى البنوك والهيئة العامة للبريد وغيرها، وأخطرها استجواب التفريط فى ثروة مصر البترولية لمصلحة شركات أجنبية يشارك فيها علاء وجمال مبارك وزوج ابنة عمر سليمان لمدة 35 عامًا، وكان أول صعيدى يتجرأ ويستدعى مرشحًا ضد مبارك عام 2004 أمام منزله تحت حصار أمنى شديد، كما كان واحدًا ممن حركوا المياه الراكدة بأسوان، وأول من علم الشباب ثقافة التظاهر والإضراب والاعتصام، وكان إضرابه بمستشفى كوم أمبو سببًا فى قيام ثورة ضد محافظ أسوان السابق اللواء سمير يوسف وانتهى الأمر بعزل المحافظ وانتصار أهالى كوم أمبو فى موقعة الشادر الشهيرة، وتسبب فى عزل مدير بنك التنمية الصناعى بسبب استجواب تسوية مديونية ابن خالة سوزان مبارك من مديونية 398 مليون جنيه تم التصالح معه بعد سداد 10 ملايين فقط".