أعلنت كندا أمس الجمعة سلسلة جديدة من العقوبات على سوريا بسبب القمع الدامى لحركة الاحتجاجات على نظام دمشق، وقال وزير الخارجية الكندى جون بيرد إن هذه العقوبات الجديدة تشمل حظر جميع الواردات السورية باستثناء المنتجات الغذائية وأى استثمارات فى سوريا، إضافة إلى تصدير أى معدات مراقبة هاتفية ومعلوماتية إلى هذا البلد، بالإضافة إلى أشخاص وكيانات مرتبطة بنظام الرئيس السورى بشار الأسد إلى لائحة الذين جرى تجميد أموالهم ومنع أى تبادل معهم. ومن بين الشخصيات المضافة الجمعة رجال أعمال كبار مثل طريف الأخرس مؤسس مجموعة الأخرس، وعصام أنبوبا الذى يرأس مجموعة زراعية صناعية وأحمد غريواتى رئيس غرفة الصناعة فى دمشق، كما تشمل العقوبات 17 ضابطا من بينهم اللواء جمعة الأحمد قائد القوات الخاصة، والعقيد لؤى العلى رئيس فرع المخابرات العسكرية فى درعا. وفى لائحة الكيانات أدرجت شركة الفرات النفطية وصحيفة الوطن المقربة من النظام والمركز السورى للدراسات والأبحاث وتليفزيون شام برس تى فى.