طالبت أكثر من 15 حركة وقوى وطنية بنقل السلطة من المجلس العسكرى، فى أسرع وقت، من أجل الحفاظ على الوطن، مؤكدين أنهم اقترحوا أكثر من بديل آمن للحفاظ على وحدة الوطن، ومنها حكومة إنقاذ وطنى، وانتخاب رئيس جديد للبلاد بعد 60 يوما من انتهاء الانتخابات البرلمانية. وأشارت القوى الوطنية التى وقعت على البيان الذى ألقاه أحمد ممدوح عضو الجمعية الوطنية للتغيير خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بنقابة الصحفيين، تحت عنوان " رد القوى الوطنية على بيانات وتصريحات العسكرى" إلى أن المؤتمر، جاء ردا منهم على الموقف السياسى الراهن، وحرصا على إيضاح الموقف السياسى الحالى بعد بيان المجلس العسكرى رقم 92 وما سبقه من افتراءات وأكاذيب بهدف إجهاض الثورة وتشويهها، وما صاحب ذلك من موجة عنف بربرى غير مسبوق ضد الشباب والنساء وحتى الأطفال، فى مشهد لا يليق بجيش مصر، موضحة أن الجيش لابد وأن يكون فوق أى اختلاف سياسى، على حد وصف البيان. وشددت الحركات الموقعة على البيان على ضرورة وقف حالة التشويه والكذب الإعلامية، ووقف المواجهات الناشئة بين الشعب والجيش، بالإضافة إلى ضرورة إنهاء حالة الفوضى التى تسبب فيها المجلس العسكرى. من جانبه، أوضح عز الدين الهوارى عضو الجمعية الوطنية للتغيير أن الثورة الفاشلة ستأتى بنظام أفسد مما كان عليه مسبقا، مؤكداً أنهم يعتمدون على وسائل الإعلام الخاص فى توضيح صورتنا التى يشوهها الإعلام الحكومى، الذى بات أكثر قذارة مما كان عليه منذ أيام مبارك على حد قوله، مطالباً المصريين بالاستمرار فى ثورتهم وألا يتخلوا عنها مهما حدث. ومن الحركات الموقعة على البيان: ائتلاف شباب الثورة، وحركة الجمهورية الجديدة، والاشتراكيون الثوريون، وغد الثورة، واتحاد شباب الثورة، وحركة 6 إبريل، والجمعية الوطنية للتغيير، وتجمع القوى الوطنية، وحركة ثوار، وعدد آخر من الحركات والقوى السياسية.