أعلن 33 حزبا وحركة وائتلافا وقوي، عن انسحابها من مليونية جمعة "الإرادة الشعبية ووحدة الصف"، مع تأكيدها علي استمرار الاعتصام السلمي بالميدان، للمطالبة بحقوق أهالي وأسر الشهداء في القصاص العادل من قتلة الثوار، وإقرار الحد الأدني والأقصي للأجور، وإقالة النائب العام، وتحديد جدول زمني لخروج المجلس العسكري من السلطة وتسليمها لرئيس وبرلمان منتخبين، والوقف الفوري لكل المحاكمات العسكرية للمدنيين، واحالة كل من تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري لقاضيهم الطبيعي. وجاء القرار احتجاجا علي ما وصفته هذه الكيانات – في بيان أصدرته عقب مؤتمر صحفي أمس - بانتهاك عدد من القوي الإسلامية الصارخ لكافة الاتفاقات مع القوي السياسية المدنية والمجموعات الثورية والائتلافات الشبابية، بالبعد عن النقاط الخلافية الجوهرية والتأكيد علي النقاط التوافقية ووحدة الصف الثوري، وعدم ترديد هتافات وتعليق لافتات وتوزيع بيانات تستهدف النقاط الخلافية، بهدف إفشال محاولات المجلس العسكري تفتيت قوي الثورة وتشويه صورتها عن طريق وضع هذه القوي في مواجهة بعضها البعض، علي حد وصف البيان. وأرجع البيان قرار الانسحاب، إلي حرص هذه الكيانات المعتصمة بالميدان علي مبدأ السلمية الذي لا حياد عنه، وحفاظاً علي أن يظل ميدان التحرير رمزاً مبهراً لعيون الثوار في مختلف بقاع الأرض. وأكدت هذه القوي والمجموعات أن معركة استكمال الثورة مصيرية وحاسمة مهما كلف ذلك من تضحيات وأن دماء شهداء الثورة الأبرار ترفض كل الصفقات التي تعقدها قوي قررت أن مصالحها المباشرة والأنانية أهم من استكمال مسيرة الثورة، بالمخالفة لكل الاتفاقات علي أن مليونية الجمعة ستكون ذروة الضغط لاستكمال مسيرة الثورة. وقع علي البيان 33 حركة وائتلافا وحزبا وقوي هي: حزب العمال الديمقراطي، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب التحالف الشعبي الأشتراكي، وحزب الوعي، وحزب التيار المصري، وحزب الكرامة، والحزب الاشتراكي المصري، وحزب مصر الحرية، وحملة حمدين صباحي، وائتلاف شباب الثورة، وائتلاف ثورة اللوتس، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وحركة المصري الحر، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحركة مشاركة، وحركة بداية، ورابطة الشباب التقدمي، واللجنه التنسيقية لتحالف حركات توعية مصر، ولا للمحاكمات العسكرية، والحملة المستقلة لدعم البرادعي، وشباب من أجل العدالة والحرية، تيار التجديد الأشتراكي للمدنيين، والاشتراكيين الثوريين، وحركة كفاية، واتحاد شباب ماسبيرو، وحركة صحوة، واتحاد مصريات مع التغيير، وحركة 6 إبريل، وحزب الجبهة الديمقراطي، ووحزب المصريين الأحرار، وائتلاف فناني الثورة، والمجلس الوطني، والجمعية الوطنية للتغيير. نقلا عن بوابة الاهرام