أكد الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، أن إعلان المشير طنطاوى عن عقد لاجتماع مجلس الشعب يوم 23 يناير المقبل بمثابة رسالة مطمئنة، مؤكدا أن هناك مساعى لعودة القرارات المصيرية بيد أبناء مصر، مطالبا بالجيش والشرطة بمحاسبة رجالهم المخطئين خلال أحداث التحرير والقصر العينى، وكذلك أحمد محمود، مشيرا إلى أن ثلاثى الشرطة والجيش والشعب هم صمام أمان مصر. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده المرشد العام عقب إدلائه بصوته فى اللجنة رقم 126 داخل مدرسة الحديثة الإعدادية بنات بمدينى بنى سويف، حيث قال المرشد إن مواصفات الرئيس القادم لمصر أن يكون أجيرا وخادما عند الشعب المصرى، وتتوافق معه جميع التيارات والاتجاهات، مطالبا الرئيس القادم بوضع يده فى يد أعضاء مجلس الشعب وأبناء الشعب والحكومة القادمة من أجل إعادة بناء نهضة مصر. قائلا إن أصول الشريعة الإسلامية تحتضن فى قوامها المسلم والقبطى وكل طائفة حتى الجماد والحيوان له عندنا فى الدين الإسلامى حق، أما الأحكام الإسلامية فهى التى تختلف عن أصوله باختلاف الزمان والمكان وكان النظام السابق هو الذى كان يفتعل الخلافات ويبث الخوف والفتنة بين المسيحى والمسيحى والمسلم والمسيحى. وفى نهاية حديثه أكد أن الانتخابات البرلمانية صنعت صورة مشرفة لمصر، ولأول مرة فى التاريخ يصوت ويشارك المصريون فى الخارج فى اختيار ممثليهم.