أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، أن الأمريكى من أصل إيرانى أمير ميرزاى حكمتى المعتقل فى إيران وقدمته طهران على أنه عميل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليس جاسوسًا. وحول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية تعتقد أن حكمتى اتهم خطأ بأنه جاسوس؟، قالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند "نعم، نعتقد ذلك"، مطالبة بالإفراج فورًا عن ميرزاى، وطلبت من الحكومة الإيرانية السماح للسفارة السويسرية التى ترعى المصالح الأمريكية فى إيران بلقاء حكمتى. وبث التلفزيون الحكومى الإيرانى الأحد الماضى، صورًا تظهر شابًا عرف عنه بأنه عنصر فى وكالة الاستخبارات المركزية (سى أى إيه) وهو يعترف بأنه كان موكلا: "بمهمة" تقضى باختراق وزارة الاستخبارات. ويعلن النظام الإيرانى دوريًا توقيف "جواسيس" أو "مخربين" يعملون لصالح الولاياتالمتحدة أو إسرائيل، لكن السلطات غالبًا ما تمتنع عن إصدار إعلان واضح حول التهم الموجهة إليهم.