تبدأ فى الثامنة صباح اليوم الجولة الثانية من انتخابات الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، والتى ينافس فيها على 59 مقعدا 47 من حزب الحرية والعدالة "الإخوان المسلمين" و36 من حزب النور و10 من المستقلين وأعضاء سابقون بالحزب الوطنى المنحل، و3 من الكتلة المصرية، وواحد من حزب الوفد، فيما يتنافس 26 من الإخوان لحزب النور والسلفيين. وبعد أن انتهت المرحلة الأولى بفوز مرشح واحد فقط هو محمد عصمت السادات على مقعد الفئات الفردى، يتوجه 18 مليون و826 ألفا و394 ناخبا إلى صناديق الاقتراع اعتبارا من الثامنة صباحا وحتى السابعة من مساء ذات اليوم. وشدد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات على أن اللجنة لن تتهاون فى القرار الذى أصدرته بحظر الدعاية خلال فترة الصمت الانتخابى على النحو المبين بقرار اللجنة العليا للانتخابات رقم 21 لسنة 2011 بشأن القواعد المنظمة لحملات الدعاية الانتخابية ولمدة 48 ساعة قبل الانتخابات والذى يمنع منعا باتا ونهائيا الدعاية أو استخدام شعارات دينية خلال هذه الفترة. وأوضح إبراهيم أن اللجنة اتخذت كافة التدابير لتلافى العيوب والسلبيات التى ظهرت فى القسم الأول من المرحلة الثانية من خلال طلب الجهات الإدارية والحكومية بتوفير سيارات للقضاة وكافة الهيئات القضائية الأخرى لنقلهم إلى الأماكن التى يتولون فيها الإشراف على مرحلة الإعادة التى سيتم إجراؤها بالنسبة للمقاعد الفردية فى 30 دائرة لاختيار 59 عضوا بدلا من 60 بعد فوز محمد أنور عصمت السادات فى دائرة تلا بالمنوفية، بينما سيتم إجراء الانتخابات على مقاعد القوائم الحزبية فى ثلاثة دوائر تخلفت عن القسم الأول بسبب أحكام قضائية وهى الدائرة الأولى بالمنوفية، والدائرة الثانية بسوهاج والبحيرة. وعن قوة التأمين قال عبد المعز، إن الأجهزة الأمنية من شرطة وقوات مسلحة ستقوم بتأمين اللجان الفرعية والعامة فى تلك الدوائر، وتم التنبيه على أفراد الأمن بعدم الإساءة إلى المستشارين والقضاة الذين يتولون الإشراف على الانتخابات، بل أن يكون هناك تعاونا فى حمايتهم والخروج من تلك المرحلة إلى بر الأمان. ويبلغ عدد من يتولون الإشراف على الانتخابات فى تلك المرحلة 10 آلاف قاضٍ ومستشار، والذين تسلموا اليوم أوراق الاقتراع من اللجنة العليا للانتخابات عن طريق مديريات الأمن فى كل محافظة يشرفون فيها، وذلك بعد التأكد من وجود ختم اللجنة العليا نفسها كما تسلموا كشوفا بأسماء الناخبين والمرشحين الذين ستكون الإعادة بينهم.