منعت أجهزة الأمن والحكومة د. أكرم الشاعر، نائب الإخوان بمجلس الشعب، من إقامة مؤتمره الشعبى ضد مصنع "تراست" ببورسعيد، الذى كان مقررا إقامته اليوم الجمعة، بالقابوطى، ويحضره لفيف من قيادات المجتمع المدنى ونواب مجلسى الشعب والشورى وأعضاء المجالس المحلية وبعض الحقوقيين والتنفيذيين. فبعد أداة صلاة الجمعة مباشرة فوجئ جموع المصلين بمسجد نوفل بالقابوطى بوقوف الدكتور أكرم الشاعر بين المصلين داخل المسجد يؤكد لهم أن أجهزة الأمن والحكومة تهدده وتحذره من إقامة المؤتمر. وأكد الشاعر أمام جموع المصلين أنه لا يخشى تهديدات الحكومة مهما كان الثمن، وسيظل يدافع عن الحق طالما أن القضية تتعلق بصحة الأجيال القادمة وتهدد حياة وأمن الغلابة بوجه خاص، كما أنها تهدد كيان بورسعيد بوجه عام. ثم خرج الشاعر يرافقه الرفاعى حمادة النائب المستقل وسط جموع أهالى القابوطى ببورسعيد ترافقهم الأجهزة الأمنية حتى مشارف بحيرة المنزلة، ليشاهد الحضور المساحات الشاسعة التى يستحوذ عليها الهنود لإقامة المرحلة الثانية التى تدمر الصحة العامة للمواطنين وتكون قنبلة موقوتة لشعب بورسعيد. وقال الشاعر إن استجوابه القادم فى مجلس الشعب سوف يخاطب كافة الجهات المعنية التى زرعت تراست على أرض بورسعيد ببحيرة المنزلة، وسوف يطالب بلجنة تقصى الحقائق ليبرهن لوزارة البيئة أن المسافة 100 متر وليست 5 كيلو مترات كما يدعى أصحاب المصالح من قيادات الحزب الوطنى.