أعرب الإعلامى أحمد شوبير عن استيائه الشديد من الأحداث التى تمر بها البلاد فى الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن "الفيس بوك" تحول لدولة منفصلة تهاجم من تشاء، وتمدح من تشاء، وتحرك البلاد فى الاتجاه الذى تريده. قال شوبير فى برنامج "كورة النهاردة"، الذى يقدمه على قناة "مودرن كورة"، إنه لا يمانع فى أن يشتمه الثوار ولكن بعد أن يفكر الجميع فى مصر ومصلحة البلاد أولاً. أضاف شوبير منفعلاً "نعم كنت من الحزب الوطنى، وكنت أجامل جمال مبارك وأعلق على مباريات علاء وجمال، ولكن الكل كان يفعل مثلى، ومعظم الأبطال المتواجدين على الساحة الآن كانو أعضاء فى الحزب الوطنى وأمانة السياسات باستثناء بعض الوجوه المعروفة، مثل البرادعى وإبراهيم عيسى وحمدين صباحى، وفى كل الأحوال لن يزيدو على عشرة أفراد فقط". وأكد شوبير أنه لم يقل على نفسه أبداً أنه من أقطاب المعارضة، ولكنه كان ومازال يحب البلد ويريد أن يخدمها، وكانت له مواقفه المعارضة فى أوقات محددة، مشيراً أنه لا يمانع فى أن يشتمه رواد دولة الفيس بوك، على حد قوله، ولكن بعد أن يفكروا فى مصلحة البلاد أولاً، مؤكدا على أن من يريد أن يركب الموجة عليه أن يركب موجة الإصلاح، ولا شىء غيره.