اتهامات وشملت أنتهاك حرمة الحياة الخاصة لشوبير وتناول مسلكه فى أمور غير متعلقة بعمله ولا تستهدف المصلحة العامة والتسجيل بدون إذنه، وبث مكالمة بها عبارات خادشة للحياء على موقع اليوتيوب. كما تم استدعاء مدير الشئون القانونية بجريدة الفجر ومحمد الساعى وسيد الحرانى المحررين بالجريدة لسماع أقوالهم . ومن خلال التحقيق مع مرتض منصورقال : مش معقول.. شوبير يسبنى بوالدتى، ثم يتحول إلى مجنى عليه، فاعترض رئيس النيابة، وطالبه بالتزام الصمت. وكانت التحقيقات قد بدأت توجهت المحررة بصحبة زميلة لها إلى مقر نيابة شمال الجيزة متنكرة فى زى منتقبة، ولم تكشف عن وجهها إلا قبيل دخولها إلى مكتب رئيس النيابة، ثم حضر محامو شوبير، ودخلوا فى مشادة معها، واتهموها بارتكاب جرائم البلاغ الكاذب والشهادة الزور وانتهاك حرمة حياة شوبير، فى حضور رئيس النيابة الذى تدخل للسيطرة على الموقف، فانتهزت المحررة الفرصة، وهربت خارج غرفة التحقيقات محاولة مغادرة مقر المحكمة، لكنها أصيبت بالإغماء، وعندما أفاقت أعادها حرس المحكمة، ونقلوها إلى مكتب القاضى هشام الدرندلى المحامى العام الذى أمر بوضع حراسة مشددة عليها، وتمت إعادتها لغرفة التحقيق. وقالت هبة فى التحقيقات إن شوبير كلفها بالتقرب من مرتضى منصور للحصول على أسطوانة مدمجة بها مشاهد مخلة لشوبير مع إحدى الفتيات. وأكدت أن المكالمة المسجلة بينها وبين شوبير صحيحة ولم يتم تركيبها وكان شوبير يتفوه فيها بألفاظ غير لائقة وأن الجهة الفنية هى التى ستثبت ذلك، وأضافت أن هاتفها المحمول مثل هاتف شوبير مزود بخاصية تسجيل المكالمات تلقائيا، لأن جريدة الفجر وزعت عليهم أجهزة هاتف محمول تسجل تلقائيا، واستلم شوبير إحداها بصفته المشرف على الصفحة الرياضية بالصحيفة. وأشارت الى أن شوبير صمم على نسخة من الأسطوانة من مرتضى بأى شكل، فقالت له: لازم عادل حمودة يعرف بصفته رئيس التحرير فكانت إجابته "ما لكيش دعوة" ثم أعطاها رقم هاتف وحيد ابن شقيقة مرتضى، وطلب منها الاتصال به ووقالت : اتصلت به، وتقابلنا، وأخبرته بأن مرتضى رفض طلبى وأغلق الهاتف فى وجهى. وأضافت أن نجل شقيقة مرتضى أوضح لها أن مرتضى متشكك فى صدق حديثها، وأنه خشى من أن تكون المكالمة مسجلة، ثم استفسرت منه عن مضمون المشاهد المخلة بالآداب، فوصف ما بها، وأن مرتضى بصدد عمل كتاب بعنوان «مرتضى وشوبير» لتوزيعه فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة لإسقاط شوبير، وعندما صممت على الحصول على نسخة من الأسطوانة، قال لها: كل شىء وله وقته. وأوضحت أنها لم تغلق الهاتف فى وجه شوبير عندما تحدث بطريقة غير لائقة لأنها كانت مقدرة حالة العصبية التى كان فيها وأنه من المؤكد أنه كان منفعلاً وفى حالة نفسية سيئة بسبب الحرب التى بينه وبين مرتضى . وقالت : لا أستطيع إهانة شوبير بغلق الهاتف فى وجهه، ولكنى كنت فى حالة ذهول.. والمكالمة واضحة، هو كان يشتم فى مرتضى وأنا أتكلم فى موضوع آخر، ولكنه كان مستمرا فى إهانة منصور . ونفت هبة تقاضيها لأى مبالغ مالي سواء من مرتضى مقابل تسليمه المكالمة المسجلة قائلة إنها لا تبيع شوبير ولو بملايين الدنيا ،او من قناة المحور مقابل ظهورها كما قال شوبير على قناة الحياة. كما اتهمت شوبير بأنه هو الذى نشر المكالمة على شبكة الإنترنت وطلبت من النيابة أخذ تعهد عليه بعدم التعرض لها.