سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحفيون يفتحون النار على العسكرى.. "هجرس": اغتيال الصحافة اغتيال للوطن.. و"حمودة": وما هو قادم شديد الخطورة.. و"الليثى": الصحافة تتعرض لقوة ظلامية.. وعبد القدوس": مؤامرة شيطانية لاستمرار "العسكرى"
شن الصحفيون هجوماً على المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور كمال الجنزورى، بعد الحكم بحبس صحفيتين بجريدة الفجر فى قضية نشر، وتعتبر الأولى لحبس الصحفيين بعد ثورة 25 يناير، مطالبين المجلس العسكرى والحكومة بتأمين الصحفيين أثناء تغطية الأحداث التى تشهدها مصر حالياً. قال الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن الأعلى للقوات المسلحة، المتهم الأساسى فى الأحداث الأخيرة التى شهدها شارع مجلس الوزراء إلى ان يثبت العسكرى عكس ذلك، لافتا إلى أنه شاهد أطفالا لا يتجاوز عمرهم 15 عاما، يقومون بإلقاء المولوتوف على مؤسسات الدولة والتى أدت إلى إشعال النيران فى المجمع العلمى المصرى، متسائلاً من الذى أتى بهم ومدهم بالزجاجات الحارقة؟ ولماذا أصابت الطلقات النارية شيوخ الإفتاء وطلاب الجامعة دون أن تصيب البلطجية الذين شوهوا الثورة والثوار. ووصف عبد القدوس خلال المؤتمر الصحفى بمقر نقابة الصحفيين ظهر اليوم الأحد، ما حدث مؤامرة شيطانية لاستمرار الحكم العسكرى. ومن جانبه أكد الكاتب الصحفى عبد الله السناوى رئيس تحرير جريدة العربى الناصرى الأسبق، أن حرية الصحافة ضمان لكافة الحريات الأخرى، مشيراً إلى أن الوقفة الاحتجاجية التى قام بها الصحفيون تهدف إلى مطالبة المسئولين ببدء تحقيق موسع فى كافة التهديدات التى يتعرض لها الصحفيون خلال ممارسة عملهم، موضحاً أن عهد مبارك لم يشهد حبس صحفى واحد إلا أننا الآن نواجه أحكاما بالحبس واجبة النفاذ، مطالباً بضرورة الكشف عن هوية الشخصيات التى أرسلت رسائل بالقتل لعدد من رؤساء تحرير الصحفى المستقلة. وشدد السناوى على ضرورة فتح ملف حرية الصحافة وتنقية القوانين التى تحتوى على بنود سالبة للحريات، ولاسيما أن مطالب ملحة بعد الثورة بفتح هذا الملف لكنه لم يفتح حتى الآن، منتقداً الهجمة الشرسة التى تعرض لها الصحفيون أثناء وقوفهم بجوار زملائهم المعرضين للحبس والقتل، مؤكدا أن الصحافة لابد أن تستمر فى القيام بدورها، وأنها ليست المسئول الحقيقى عن الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد، فالصحافة لم تصدر تعليمات بإطلاق الرصاص على الثوار ولم تسحل الفتيات فى الشارع، مطالباً حكومة الجنزورى والمجلس العسكرى وأعضاء مجلس الشعب بمختلف تياراته الإسلامية والليبرالية بإعلان موقفهم الحقيقى من حرية الصحافة. وشن الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، هجوماً شديداً على الكاتب الصحفى ممدوح الولى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة لعدم قيامهم بدور فعال تجاه الأزمات التى تعرض لها الصحفيون؛ فنقيب الصحفيين لم يصعد مواقفه فى اتجاه حقوق الصحفيين وتنقية القوانين السالبة للحريات. وأضاف حمودة أن ما يجرى الآن وما هو قادم شديد الخطورة على الوضع الصحفى وحياة الصحفيين الذين هم فى طريقهم لا محالة إلى الحبس، خاصة فى ظل نظام مبنى على التقسيم "ليبرالى – إسلامى – شيوعى – يسارى..) سواء فى النيابة أو القضاء. وأوضح الكاتب الصحفى سعد هجرس "مدير تحرير جريدة العالم اليوم" أن اغتيال الصحافة مقدمة اغتيال الوطن بأكمله، ونحن فى وقفتنا هذه لا نتضامن مع الزملاء المهددين فقط، وإنما دفاعاً عن حرية الصحافة التى تعرضت لنكسة خطيرة. وطالب هجرس بضرورة إصدار قوانين تداول المعلومات وحرية الصحافة وإلغاء كافة بنود الصحفيين، كما طالب بتشكيل هيئة عليا تجمع أعضاء مجلس النقابة مع ممثلى الصحف لوضع مدونة قانونية ومهنية لحرية الصحافة، لأنه من العار أن نعيش فى ظل ثورة وتعود خطوات الصحافة للوراء ويخرج علينا من يكمم أفواهنا ويقصف أقلامنا. وأوضح عمرو الليثى "رئيس تحرير جريدة الخميس" أن الأمر الآن لا يخص أشخاصا تلقوا رسائل تهديد بالقتل إنما يخص الجماعة الصحفية بأكملها، فالوقفة الآن من أجل حرية الصحافة والإعلام اللذين كانا داعمين أساسيين للثورة المصرية ومن قبل كانا كاشفين لكافة أوجه الفساد. وأضاف الليثى أنه من الغريب أن تتعرض الصحافة بعد الثورة إلى قوة إرهابية ظلامية تقودنا للوراء، فى حين أن نظام مبارك يخشى فى الآونة الأخيرة الصحافة والصحفيين. وأكد أن الصحافة لن تتخلى أبدا عن واجبها تجاه الشعب المصرى فى كشف الحقيقة فى ظل التزامها بميثاق الشرف الصحفى، مطالبا المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى بالتأمين على حياة الصحفيين وحمايتهم وضمان حريتهم فى العمل مثلما تم التأمين على القضاة أثناء المشاركة فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وفى السياق ذاته، أكدت عبير سعدى وكيل نقابة الصحفيين، أن الصحافة لن تكون ضحية أو كبش فداء لأحد، وأن الصحافة ما زالت الشماعة التى يعلق عليها المسئولون أخطاءهم السياسية، فالدكتور الجنزورى رئيس الحكومة خرج علينا أول أمس بخطاب محبط دون أن يوضح لنا حقيقة الأمور. موضوعات متعلقة .. ◄انهيار السقف العلوى لمبنى المجمع العلمى بعد تجدد الحريق به ◄100 شخصية عامة وبرلمانيون يتجهون ل"قصر العينى" لوقف نزيف الدم ◄والدة شهيد المنيا ل"اليوم السابع": قتلوا ابنى فى يوم عقد قرانه ◄القبض على أحد مهاجمى متظاهرى مجلس الوزراء وتسليمه للجيش ◄"عزام" و"حمزاوى" و"العليمى" يتجهون ل"قصر العينى" لوقف نزيف الدم ◄"الاستشارى" نتائج التحقيقات بشأن أحداث "الوزراء" ستعلن خلال ساعات ◄انتظام حركة المرور بالتحرير وتواصل الاشتباكات ب"الشيخ ريحان" ◄الفنجرى: مصر باقية ولن تسقط مهما حاول مَن يسعون لإسقاطها ◄إطلاق طلقات الصوت لتفريق المتظاهرين بالقرب من "الشيخ ريحان" ◄ استمرار التراشق بالحجارة بين المتظاهرين وقوات الجيش بالتحرير ◄ المتظاهرون يقبضون على جندى آخر ويتحفظون عليه ب"التحرير" ◄ رصد مكافأة 10 آلاف جنيه لتسليم المتهم بسحل فتاة التحرير ◄ قوات الجيش تهاجم ميدان التحرير.. والمتظاهرون يجبرونها على التراجع