تجددت الاشتباكات بين القوات المسلحة والمتظاهرين أثناء انسحاب قوات الجيش من ميدان التحرير بعد إلقاء القبض على بعض المتظاهرين الذين وصفوهم بأنهم متسببون فى أعمال الشغب، الأمر الذى أثار غضب المتواجدين بالميدان اعتراضا على إلقاء القبض على بعضهم، خاصة أن الأشخاص الذى تم القبض عليهم تسيل الدماء من وجوههم، الأمر الذى أدى إلى تجدد الاشتباكات من جديد وإلقاء العديد من الحجارة على رجال القوات المسلحة. وغادرت سيارات الإطفاء الميدان ولم تستكمل عملية إطفاء المجمع العلمى الذى أوشك على الانهيار خوفا من إصابتهم بحجارة المتظاهرين.