حصاد الجولة" 7" للدورى: "انتفاضة" الحرس.. والمقاصة "ولع" إنبى.. والزمالك "اصطاد" الذئاب.. والتحكيم "شوية فوق وشوية تحت"

شهدت مباريات الأسبوع السابع من عمر مسابقة الدورى العام، العديد من المفاجآت أبرزها استمرار سقوط فريق إنبى نحو الهاوية، بعدما تلقى الهزيمة الثالثة على التوالى فى المسابقة أمام المقاصة، وكأن لعنة الكأس حلت على الفريق البترولى بقيادة مختار مختار.
يأتى هذا فى الوقت الذى واصل فيه ناديا حرس الحدود ومصر المقاصة تألقهما، بعدما نجح الحرس بقيادة المجتهد طارق العشرى فى تحقيق الفوز الخامس على التوالي، وإنتزاعه صدارة الدورى من النادى الأهلى الذى تأجلت مباراته هذا الأسبوع أمام الإسماعيلى لأسباب أمنية، فيما حقق فريق المقاصة بقيادة القدير طارق يحيى الفوز الثالث على التوالى، وارتقائه لمركز "الوصافة" فى جدول الترتيب.
أسفرت نتائج مباريات الأسبوع، عن فوز الزمالك على المقاولون 3\1، وحرس الحدود على سموحة 2\1، والمقاصة على إنبى بالنتيجة ذاتها، وإتحاد الشرطة على تليفونات بنى سويف 2\0، فيما تعادل طلائع الجيش مع الجونة 1\1، بينما إنتهت مباريات غزل المحلة مع الاتحاد السكندرى، ووادى دجلة مع الداخلية، والإنتاج الحربى مع بتروجت بالتعادل السلبى.
شهدت مباريات الأسبوع السابع، تسجيل 14 هدفا فى ثمانى مباريات بمعدل 1.7 هدف فى المباراة الواحدة.
يمكن أن نطلق على هذه الجولة لقب "جولة التعادلات"، بعدما إنتهت نصف مباريات الجولة بالتعادل، كما شهدت تألق العديد من اللاعبين أبرزهم صلاح عاشور مهاجم إتحاد الشرطة، وأحمد حسن لاعب وسط الزمالك، بعدما تمكن كل منهما فى إحراز هدفين فى هذه الجولة.
استعاد الزمالك نغمة الانتصارات بفوزه على المقاولون العرب، عقب الهزيمة المفاجئة التى تلقاها فى آخر مبارياته بالمسابقة أمام اتحاد الشرطة، وقدم عرضا جيدا بفضل تفوق أداء لاعبيه أمثال شيكابالا وأحمد حسن، أما سموحة فقد بات موقفه يزداد صعوبة، بعدما فشل فى تذوق طعم الفوز للمرة الأولى فى المسابقة، رغم الاستعانة بشوقى غريب مديرا فنيا للفريق، كذلك أندية غزل المحلة، والداخلية، والمقاولون العرب، ويبدو أن صراع النجاة من الهبوط إلى دورى المظاليم هذا الموسم سينحصر بين الأندية الأربعة.
وعلى صعيد التحكيم قدم الحكام مستوى متميز رغم غياب الكبار فهيم عمر وياسر عبد الرءوف وسمير عثمان عن المباريات حيث عاد الدولى حمدى شعبان للساحة بعد غياب فى لقاء الجيش والجونة، واستعاد ياسر الجيزاوى مكانته وسط كبار الأضواء فى سموحة والحدود ونال رضا الجهازين الفنيين، ولم يوفق أسامة العارف فى إدارته للإنتاج الحربى وبتروجت حيث أخفق فى العديد من القرارات وظهر بشكل سيئ.
أما الدولى الواعد محمود عاشور فكان أدائه مثير للجدل فى الكثير من القرارات خلال مباراة الزمالك والمقاولون خاصة ركلة الجزاء التى احتسبت لشيكابالا ودخل منها الهدف الأول للزمالك وأيضاً إنذاره لأحمد جعفر بحجة سوء السلوك وإن كان قراره صائبا فى الهدف الثالث للزمالك بسرعة استئناف اللعب.