"الزند" يعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا لتوضيح وقائع الاعتداء على القضاة

أعلن المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا، ظهر غد السبت، بمقر النادى النهرى للقضاة، وذلك لمناقشة أحداث الاعتداء على القضاة المشرفين على الانتخابات، بالقول والفعل، وإهانتهم وتجاهل المسئولين لمطالبهم، وعدم حمايتهم أو تأمينهم التأمين الكافى.
وقال "الزند"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن عددًا كبيرًا من القضاة المشرفين على الانتخابات والموجودين الآن فى اللجان العامة للفرز حرروا مذكرات رسمية بشأن وقائع الاعتداء عليهم وسبهم، وسيتم تقديمها لجهات التحقيق، مشددًا على أن النادى لن يتهاون أو يتسامح فى حق أى قاضٍ تم الاعتداء أو التطاول عليه.
ووجه رئيس نادى القضاة انتقادات حادة للجنة القضائية العليا للانتخابات، التى يرأسها المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة، قائلاً: "عندما يجد رئيس اللجنة القضائية العليا نفسه غير مقدَّر من الجهات المختصة، وأن ما يطلبه لا يُرد عليه، إذن فالأفضل له أن يستقيل ويترك اللجنة، ويتفرغ لعمله الأساسى، لأنه يرأس أكبر محكمة استئناف فى الشرق الأوسط، وعضو مجلس القضاء الأعلى، ومن أكبر شيوخ القضاة بعد رئيس مجلس القضاء".
وانتقد "الزند" عدم تواصل اللجنة العليا للانتخابات مع القضاة المشرفين على الانتخابات، وعدم التعرف على شكواهم وتذليل العقبات التى تعترضهم فى سبيل أداء مهمتهم، مؤكدًا أن آلاف القضاة اتصلوا بغرفة عمليات النادى وعرضوا مشاكلهم، إلا أن اللجنة العليا لا ترد عليهم، وشن هجومًا شديدًا على تجاهلها لهم.
وأشار رئيس نادى القضاة إلى أن غرفة العمليات بالنادى تلقت نحو 700 بلاغ وشكوى من القضاة المشرفين على الانتخابات، لافتًا إلى أنه سيعرض كل التفاصيل خلال المؤتمر الصحفى غدًا، كما سيعرض موقف النادى والقضاة بعد هذه الوقائع التى حذر منها النادى مرارًا وتكرارًا، موضحًا أن عددًا كبيرًا من القضاة يشرع فى تقديم استقالته بسبب ما تعرضوا له من إهانات، واعتداءات بالضرب والسب والتطاول، والاعتداء عليهم بالصواعق الكهربائية.