الجيزة تستعد للعام الدراسي الجديد.. وزير التعليم والمحافظ يفتتحان 3 مدارس جديدة.. الانتهاء من كافة أعمال الصيانة والمرافق.. وتوفير 619 فصلا جديدا    محافظة أسيوط تدشن مبادرة "صحح مفاهيمك" بالتعاون مع الأوقاف الأحد    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    وزير الأوقاف يشارك في قمة أستانا لتعزيز حوار الأديان بحضور عالمي واسع    الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار بعد خفض الفائدة الأمريكية    قرار جديد لرئيس الوزراء، الاستيلاء المباشر على أراضٍ لتنفيذ مشروع الطريق المزدوج بالغربية    ملك إسبانيا يشيد بالشراكة الاستراتيجية مع مصر ويؤكد متانة العلاقات الثنائية    منحة كورية ب7.5 مليون دولار لإنشاء مركز للتدريب وبناء القدرات في مصر    «أنتي بليوشن» تعتزم إنشاء مشروع لمعالجة المخلفات البحرية بإستثمارات 150 مليون دولار    وزير الخارجية: إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية لتسهيل الإجراءات وتحفيز مناخ الأعمال    عاجل- حصاد 24 ساعة دامية في غزة.. 79 شهيدًا و228 مصابًا وارتفاع إجمالي الضحايا منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 65 ألف شهيد    الحل القانوني للقضية الكردية وأبعاده    دراسة: كيم جونج أون غير راض عن مستوى التعويضات التي حصلت عليها بلاده من روسيا مقابل نشر قواتها    كومباني يشيد بتركيز لاعبي بايرن بعد الفوز على تشيلسي في دوري الأبطال    مفاجأة، إمام عاشور يستعد للرحيل عن الأهلي في يناير    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ببني سويف    خنقها الدخان.. تفاصيل مصرع طفلة في حريق شقة سكنية بأوسيم    تموين الفيوم تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق ومواجهة جشع التجار    ضبط المتهم بإنهاء حياة زوجته بمساكن الأمل في بورسعيد    قبل انطلاقه الليلة، أسعار تذاكر حفل آدم ومروان خوري ومحمد فضل شاكر بجدة    10 ورش تدريبية وماستر كلاس في الدورة العاشرة لمهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب    في زيارة مفاجئة، نائب وزير الصحة يوجه باستبعاد مدير مناوب بمستشفى قطور المركزي بالغربية    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    انطلاق منافسات نصف نهائي مصر المفتوحة للإسكواش ولقب السيدات مضمون    حقيقة تفاوض الأهلي مع الألماني فيليكس ماجات لتدريب الفريق    أسعار الخضار والفاكهة اليوم الخميس 18-9-2025 بمنافذ المجمعات الاستهلاكية    ملك إسبانيا: 60 شركة إسبانية مستقرة في مصر وتشارك بمشروعات كبرى    ترامب يهاجم الأمير هاري.. ويؤكد: أمريكا وبريطانيا نغمتين للحن واحد    الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع فى قطاع غزة وتطالب بحماية المدنيين الفلسطينيين    وزارة التعليم تعلن تفاصيل تقييم طلاب المرحلة الثانوية فى التربية الرياضية    التحفظ على أكثر من 1400 كتاب دراسى خارجى مقلد داخل مكتبتين    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين فى حادث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل بطريق مرسى علم    تعاون بين وزارتى التضامن والصناعة لرعاية المسنين المحالين للتقاعد    تزامنًا مع عودة المدارس.. «الطفولة والأمومة» يطلق حملة توعوية لحماية الأطفال من العنف والإساءة    أيمن بهجت قمر ناعيا يمنى شرى: كانت إنسانة رائعة وجميلة    رئيس اتحاد الصناعات: العمالة المصرية المعتمدة تجذب الشركات الأجنبية    تكريم الإعلامي سمير عمر فى ختام المؤتمر السنوى الأول للإعلام العربي ببنغازي    سؤال برلماني بشأن واقعة اختفاء إسورة أثرية نادرة من المتحف المصري بالتحرير    الإمام الأكبر يكرم الأوائل في حفظ الخريدة البهية.. ويؤكد اعتزاز الأزهر برسالته    تحالف الأحزاب المصرية يدشن «الاتحاد الاقتصادي» لدعم خطط التنمية وحلقة وصل بين الحكومة والمواطن    من هو معلق مباراة الزمالك والإسماعيلي والقنوات الناقلة في الدوري المصري؟    التأمين الصحي الشامل تعلن إجمالي شبكة مقدمي الخدمة الصحية للمتعاقدين مع المنظومة    القرفة العيدان أفضل ولا الأكياس الجاهزة؟.. استشاري مناعة توضح الفوائد والأضرار    نيللي كريم توضح سبب غيابها المحتمل في رمضان 2026    وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الثاني لكلية طب الأسنان بجامعة الجلالة    حكم تعديل صور المتوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي.. دار الإفتاء توضح    خواكين فينيكس وخافير بارديم وإيليش يدعمون الحفل الخيرى لدعم فلسطين    مصروفات المدارس الخاصة صداع في رأس أولياء الأمور.. والتعليم تحذر وتحدد نسبة الزيادة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    شديد الحرارة.. حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    بيان ناري من غزل المحلة ضد حكم مباراة المصري    الشرع: أمريكا لم تمارس الضغط على سوريا.. والمحادثات مع إسرائيل قد تؤدي لنتائج الأيام المقبلة    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين في المملكة    "سندي وأمان أولادي".. أول تعليق من زوجة إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A    "معندهمش دم".. هجوم حاد من هاني رمزي ضد لاعبي الأهلي    احتفظ بانجازاتك لنفسك.. حظ برج الدلو اليوم 18 سبتمبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متى نرى دموع رئيس مصر المقبل؟
نشر في اليوم السابع يوم 15 - 12 - 2011

لا أخفيك أننى حسدت أشقاءنا فى تونس الحبيبة حين رأيت الدموع الساخنة التى ذرفها الرئيس المنتخب المنصف المروزقى فى أول كلمة ألقاها بعد أن تولى المنصب المرموق 13/12. ذلك أنهم هناك أنجزوا المهمات التى ثاروا من أجلها قبل عام بالضبط (انطلقت ثورة تونس يوم 17 ديسمبر من السنة الفائتة 2010، بينما هرب ابن على يوم 14 يناير من هذا العام)، فقاموا بانتخاب برلمان يعبر عن مصالح طبقات الشعب التونسى المختلفة، وها هم ينتخبون رئيساً مؤقتاً للجمهورية. بينما نحن فى مصر مازلنا نتخبط فى بحر القرارات (العسكرية) المتناقضة والمتعارضة.
لقد بكى المرزوقى وهو يشيد بشعبه الذى قدم عشرات الشهداء من أجل نجاح الثورة قائلاً: (شهداؤنا مصدر فخرنا واعتزازنا)، فآثار بكاؤه الشجون فى نفوسنا نحن المصريين الذين شاركنا أهلنا فى تونس الثورة والحلم، لكننا افترقنا عند موعد الحصاد!
أدرك تماماً أن مشكلات تونس كانت أقل تعقيداً من مشكلاتنا فى مصر، وإن كان النظام الأمنى الذى ابتدعه زين العابدين بن على أكثر وحشية وفظاظة من نظام رئيسنا المخلوع حسنى مبارك، كما أعلم جيداً أن تعداد سكان تونس يقارب ثمن عدد سكان مصر تقريباً، ومع ذلك ينبغى القول إنهم نجحوا فيما أخفقنا فيه. والسبب فى ذلك واضح وجلى، وهو أن الجيش عندهم الذى حمى الثورة حتى هروب الرئيس لم يسع إلى السطو على السلطة السياسية مثلما حدث عندنا، بل آثر أن يعود إلى ثكناته ومهامه الوطنية فى حماية حدود البلد من أى عدوان خارجى، تاركاً معضلات السياسة للثوار والسياسيين والأحزاب!
أما الجيش عندنا، وأقصد المجلس العسكرى تحديداً، فأبى إلا أن يستحوذ على السلطة رافضاً كل الاقتراحات التى قدمها الثوار والكتاب والمفكرون المحترمون ورجال السياسة الشرفاء من أجل عبور المرحلة الانتقالية بأقل تكلفة ممكنة، ولولا المظاهرات المليونية والضغوط الشعبية التى استمرت طوال عام كامل ما كان المجلس العسكرى يقبل بتنفيذ بعض، وأكرر بعض، مطالب الثورة والثوار!
أجل.. من حق شعب تونس أن يفرح ويبتهج، لأنهم أصبحوا يتمتعون برئيس منتخب وبرلمان منتخب ودموع ساخنة يذرفها أعلى منصب فى الدولة وهو يذكر الشهداء بكل إجلال ويترحم عليهم. ومن حقنا أن نحزن ونغتاظ لأننا حتى هذه اللحظة منقسمون إلى فرق شتى، تنهب أعصابنا وأوقاتنا قضايا تافهة فرضها علينا أصحاب الرؤى المتخلفة الذين يريدون جرجرتنا إلى عصور العتمة والجهل. كما أنه من واجبنا أن نتألم لأننا حتى هذه اللحظة محرومون من وجود رئيس مدنى يحكم مصر، ولا نعرف بالضبط متى سنحظى بهذا الرئيس لأن الذين وعدونا بتحقيق هذه الأمنية فى أول يوليو 2012 أخلفوا وعودهم كثيراً قبل ذلك!
لكن السؤال الأهم: متى سنرى دموع رئيس مصر المقبل تقديراً لشهداء الثورة وإيماناً بها؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.