لم يجد الناخبون وسيلة مواصلات سوى التوك توك الذى كان العامل المشترك بين الناخبين لتوصيلهم إلى مقر اللجان بمنطقة العمرانية ، فكانت هذه الوسيلة الشعبية الصغيرة هى القادرة على اختراق الشوارع الصغيرة إلى مقر اللجان، واصطف التو توك أمام اللجان لينزل منه ناخبين ويصعد آخرون انتهوا من العملية الانتحابية للعودة لمنازلهم . اليوم السابع التقى أحد السائقين ويدعى زكريا محمود أمام مدرسة هدى شعراوى، بعد أن قام بعمله فى توصيل مجموعة من الناخبين، وقال زكريا "إنه استيقظ من الخامسة صباحا استعدادا لهذا اليوم الطويل الذى يعتبره موسم الرزق له". وأضاف زكريا "أن الناخبين تنوعوا ما بين المسنين والسيدات"، وأشار إلى أنه يقوم بتوصيلهم بشوارع المدارس وترعة الزمر، وحين وصوله يأخذ آخرين ليعود بهم إلى الشوارع الرئيسية لاستقلال المترو أو سيارات الميكروباص . وقال زكريا إن التو توك أصبح وسيلة هامة اثناء الانتخابات، حتى أن عددا كبيرا من المرشحين قاموا باستخدامه فى الدعاية الانتخابية بتعليق لافتات عليه ومكبرات صوت للدعاية داخل لشوارع الضيقه لا تستطيع السيارات الدخول إليها.