أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن جولة محادثات فيينا المقبلة التى ستعقد فى 29 نوفمبر الجاري، ستركز على إزالة العقوبات، نافيا التفاوض مع الأوروبيبن حول الملفات الإقليمية، بحسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء. وأضاف خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين، إن تركيزنا هو إزالة جميع أشكال الحظر المفروض من قبل الولاياتالمتحدة على إيران. کان باقري كنى كبير المفاوضيين، قد أعلن استئناف المفاوضات النووية فى فيينا 29 نوفمبر الجاري، وقال إن محادثات إيران مع القوى العالمية حول إعادة الالتزام بالاتفاق النووى، سوف تستأنف يوم 29 نوفمبر. وصرح باقرى كنى على تويتر: "اتفقنا على بدء المفاوضات التى تستهدف إزالة العقوبات غير المشروعة وغير الإنسانية فى 29 نوفمبر فى فيينا"، وهو ما أكده فى وقت لاحق بيانان من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى. كانت طهران والقوى العالمية الست قد بدأت فى أبريل 2020، بحث السبل لإنقاذ الاتفاق النووى الذى انهار فى 2018، بعد سحب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الولاياتالمتحدة منه مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم فى العام التالى. لكن المحادثات توقفت منذ انتخاب الرئيس الإيرانى المحافظ إبراهيم رئيسى فى يونيو.