أهداف الاستراتيجية الجديدة لتنسيقية شباب الأحزاب.. تطوير وإعادة الهيكلة وصالون لمناقشة الأزمة الاقتصادية العالمية.. نائب بالتنسيقية: هدفها خدمة المواطن المصرى وزيارات ميدانية للمحافظات لتدريب كوادر

أهداف كثيرة تستهدفها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعد إطلاق استراتيجياتها الجديدة، حيث عرض برنامج "مساء dmc" الذى تقدمه الإعلامية إنجى القاضى عبر قناة dmc، تقريرا عن إطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، استراتيجيتها الجديدة، لمناقشة الأزمة الاقتصادية العالمية فى صالونها السياسى.
وعقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمس الأحد، مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل استراتيجيتها الجديدة للتطوير وإعادة الهيكلة، وصالون لمناقشة الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على مصر والعالم فى ظل موجة واسعة من التضخم اجتاحت العالم فى الفترة الحالية، متأثرا بالتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
من جانبه أكد الدكتور أحمد فتحى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن إطلاق استراتيجية عمل التنسيقية 2022 تناولت ضم الهيئات البرلمانية لمجلسى النواب والشيوخ وتطوير اللجان النوعية، من أجل توسيع المشاركة، موضحا أن التنسيقية تريد تقديم جديد للشارع المصرى.
وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صالة التحرير المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الاستراتيجية الجديدة تستهدف أن نخرج بورقة سياسات لمناقشة القوانين وملف المرأة وما يخلص اللجان النوعية بالبرلمان، موضحا أن الاستراتيجية الجديدة مقسمة ل 7 منتديات الغرض منها الخروج بورقة سياسات يعمل عليها أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
ولفت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أنه تم الاتفاق مع أفضل شركة فى العالم هدفها اكتشاف المهارات والكفاءات يمكن من خلالها للمواطن رؤية بلورة ما يهم المواطن، حيث أن الشركة ستقدم كل نقاط القوة عند كل عضو، وما يحتاج لتنمية مهاراته؛ وتم إطلاق نادى المدربين الذى سيهتم بملف المحليات لتقديم كوادر شبابية، وبداية من الخميس المقبل ستقوم التنسيقية بزيارة المحافظات للبحث عن كوادر وتدريبها فى هذا الملف.
وأوضح عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن كل مسئول عن ملف معين بالتنسيقية يقوم بتقديم خبراته حتى يستفيد بها جميع أعضاء التنسيقية، وسيتابعون التطورات التكنولوجية حول العالم للاستفادة منها.
وفى سياق متصل قال النائب أحمد فتحى مسئول لجنة التدريب بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، أن الفكرة من استراتيجية جديدة ورؤية مختلفة بالتنسيقية، أنه حتى نستطيع أن نثبت للشارع المصرى أن التنسيقية كيان قدم نماذج مشرفة للشباب، وكان يجب أن نرى فى الاستراتيجية "إحنا وصلنا لفين" وهل نستطيع الاستمرار على ما قدمناه أم نستطيع أن نتطور ونجد ما نقدمه.
وأضاف مسئول لجنة التدريب بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، خلال تواجده الأحد، ببرنامج "الحياة اليوم، والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، هناك 7 منتديات كان مسماها سابقا اللجان النوعية، وكان هناك لجنة التدريب والتطوير تحول اسمها إلى نادى المدربين، وتم استحداث لجنة البروتوكولات التى لم تكن موجودة فى الفترة الماضية، وهدفها الرئيس هو أن نتعاون مع الوزارات المختلفة حتى نستطيع أن نمكن التنسيقية مع وزارة الشباب والرياضة، أو وزارة التضامن الاجتماعى، مع هيئة تعليم الكبار، والكثير من الهيئات والنقابات التى سوف نعمل عليها الفترة المقبلة.
وأشار النائب أحمد فتحى، إلى أن الغرض من كل هذا هو خدمة المواطن المصرى، والتعرف على مشاكله ومحاولة حلها، وعندما كنا مسئولين عن لجنة التدريب والتطوير داخل التنسيقية، كان الهدف الرئيسى منها باننا لا نعطى دورات تدريبية فى المطلق أو دورات تقليدية، ولذلك اتفقنا مع أحسن الشركات الموجودة فى العالم، والتى تتعامل معها المنظمات والشركات العالمية، والتى تقول ما هى نقاط القوة وما هى النقاط التى تحتاج إلى تنمية، ومع بداية عمل اللجنة اهتممنا بان نسأل المواطنين بما الذى يريده من المسئول السياسى.