"الانتقالى الليبى" يحاول تهدئة الأوضاع ويعلن "بنغازى" عاصمة ليبيا الاقتصادية

فى محاولة لتهدئة الأوضاع فى مدينة بنغازى الليبية بعد مظاهرات أمس، أصدر المجلس الوطنى الانتقالى البيان رقم 22، أكد فيه على"صحة مسار الثورة"، وأن مدينة بنغازى ستكون هى العاصمة الاقتصادية لليبيا.
وقال رئيس المجلس الوطنى الانتقالى مصطفى عبد الجليل فى مؤتمر صحفى "سيعود النشاط إلى كل المدن وستكون مدينة بنغازى المدينة الاقتصادية فى ليبيا، وستكون مدينة درنا مدينة الثقافة، ومدينة مصراتة مدينة لرجال الأعمال والاقتصاد، ومدينة الزاوية مدينة العلم والترابط الاجتماعي".
ووعد عبد الجليل بمزيد من الشفافية فى أداء المجلس، داعيا الليبيين إلى التحلى بالصبر ومنح السلطات الجديدة بعض الوقت.
مطالبا بالصبر على ما وصفه ب"معاناه" بلغت أكثر من 40 عاما، قائلا ان هذه المعاناة التخلص منها ليس بالأمر اليسير".
وكان عشرات الليبيين نظموا مظاهرات فى ميدان الشجرة مدينة بنغازى لتصحيح مسار الثورة ورفعوا شعارات ضد المجلس الانتقالى الليبى وضد المتسلقين على الثورة الليبية من ضمنها "الشعب يريد إسقاط الانتقالى"، "الشعب يريد تطهير البلاد" "الشعب يريد التخلص من الفساد" "فى بنغازى نار قوية تحيى فى الثورة الليبية".
وقال وليد المطماطى، رئيس منظمة الراية لحقوق الإنسان واحد المشاركين فى المظاهرات ،فى تصريحات ل اليوم السابع إن مطالب المتظارهرين متمثلة فى إقالة محافظ ليبيا المركزى للشبهات التى تدور حوله، عدم تولى أى من أعوان النظام السابق من كانوا فى مناصب قيادية أو مناصب حساسة أى منصب إلا بعد التحقيق معهم ومحاسبتهم، بالإضافة إلى التحقيق مع كل الوزراء والمسئولين السابقين فى عهد القذافى.
كما طالب المتظاهرون بالبدء فى إنشاء لجنة لمحاسبة كل من تقلد منصبا بدءا من العام 69 وحتى 2011، وعرض هذه المحاسبة علنا فى وسائل الإعلام الرسمية وإصدار تقرير شهرى للكشف عن مصروفات المجلس والحكومة والإيرادات.