حالة من الحراك السياسى تشهدها محافظة سوهاج خلال الساعات القليلة القادمة مع قرب الجولة الانتخابية الثانية من انتخابات برلمان الثورة، حيث اشتعلت حرب الدعاية والمؤتمرات بين الجميع وخاصة الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية. ولا تكاد تخلو قرية أو نجع أو مركز أو مدينة من تلك المؤتمرات، فالجميع يعرض ما لديه ويستقطب كبار الشيوخ والعلماء المؤثرين، ويحاول أن يلعب على الفئة الفقيرة التى من جموع الناس الذين يمثل الدين لهم القاسم المشترك فى الحياة. و أوضح القائمون على حزب الحرية والعدالة فى مؤتمراتهم عن مكاسبهم فى الجولة الأولى وضرورة خروج الناخبين للمشاركة فى العملية الانتخابية، وتحدثوا عن سنين القهر التى عاشوها فى ظل النظام السابق وأنهم هم أكثر فصيل ضحى من أجل مصر . أما على الجانب الآخر، فنجد التيار السلفى ممثلا فى حزب النور يدعو إلى فصل الدين عن السياسة، وأن هناك أحزابا قامت على أساس مرجعية إسلامية وهذا ينم عن أشياء فى أنفسهم وأنهم يشجعون السياحة ولا مانع من استمرارها. وعلى جانب آخر توافد أعداد كبيرة من قوات الجيش إلى مقار اللجان المختلفة على مستوى المحافظة وأشار اللواء عبد العزيز النحاس مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إن خطة التامين يشارك فيها 975 ضابطا و2949 شرطيا و1050 شرطيا سريا بالإضافة لوجود ضابط شرطة عسكرية و6 أفراد أمام كل مركز انتخابي. وأضاف أنه سيتم تعريز المراكز الانتخابية الكبيرة بعدد 36 ضابطا وتقسيم المديرية إلى مجموعة من القطاعات للمرور والإشراف على اللجان النائبة بعدد 120 ضابطا بالإضافة لدعم لجان الفرز بعدد 65 ضابطا مشيرا إلى أن عدد المراكز الانتخابية بالمحافظة 754 مركزا تضم 2488 لجنة فرعية.