الحصول على دورات تدريبية تأهيلية هو ما يسعى له الشباب حاليا حتى يحظى بوظيفة مناسبة، وتقول غادة عبد الستار مدير مشروعات فى جمعية رسايل العلم والمتخصصة فى إعداد المسوق الإلكترونى، إن هناك دورات تدريبية لا تشترط التخرج فى كلية أو تخصص معين، بالإضافة إلى تسابق الشركات العالمية على الحاصلين على هذه الشهادات. وتقدم الجمعية ندوات مجانية لتوعية الشباب بمثل هذه الدبلومات مثل دبلومة التحكم الدولى والمعروفة باسم "HR"، والصحة والسلامة المهنية والمعروفة باسم "الأوشا"، وإدارة المشروعات، والمدير المالى، وخبير معتمد فى الجودة الطبية ودبلومة حجز تذاكر الطيران. ومن أهم مميزات هذه الدبلومات أنها دولية ومعترف بها عالميا، ولها معايير عالمية تستخدمها جميع المؤسسات والشركات التى تتبع السياسيات العالمية فى تشغيلها، وهناك نماذج لأشخاص حققوا نجاح كبير فى عملهم بعد حصولهم على هذه الدبلومات دون حصولهم على شهادات تعليمية عالية. وتضيف غادة أن من هذه الدبلومات دبلومة التحكيم الدولية المعروفة باسم " HR " وتقوم على تأهيل الشباب ليكونوا مستشارين فى مجال تخصصهم، وهى تتطلب أن يتمتع المدرب الذى يقوم بعمل هذه المحاضرات بمهارات خاصة. تشير إلى أن مجال المسوق الإلكترونى أصبح من أحد المجالات التى أخذت سعة انتشار كبيرة فى الفترة الأخيرة، وأصبحت من الوظائف المطلوبة فى سوق العمل ولها دورات تدريبية خاصة بها. وهناك وظائف مميزة لأصحاب الذوق والموهبة وهى مصمم الجرافيك ومبرمج ومطور للمواقع الالكترونية، وكل هذه الوظائف مستحدثة ولها دورات تدريبية حتى تصل إلى الاحتراف فى هذه المجالات.